منهج تدريس الفقه الإسلامي في مؤسسات التعليم العالي ـ يوم دراسي ـ

nadwa1ورقة تقديميــــــة 
   تحظى مادة الفقه الإسلامي فيالتعليم والبحث الجامعيين بأهمية خاصة نظرا لطابع العملي للفقه وارتباطه اللصيقبالحياة اليومية للمسلمين في مختلف أوجه نشاطهم.

ومن ثم فإن النقاشات النظرية التينمت وتطورت حول حاجة العلوم الإسلامية إلى التجديد والمرتكزات المنهجية والسبلالإجرائية لتحقيقه أولت الفقه الإسلامي الحظ الأوفر من الاهتمام. وقد أسهم في هذاالنوع من الاعتناء - فضلا عن تسارع وتيرة التغيير في المجتمعات الإسلامية وما تفرضهعلى الفقه الإسلامي من تحديات- كون القواعد والأحكام التي تنظم قوانين المجتمعوعلاقات الأفراد فيه وعلاقات المجتمع بغيره لم تستنبط في جزء كبير منها من الفقهالإسلامي أصالة. وطبيعي أن تصبح الدراسات الفقهية في ظل هذا الواقع محاصرةبتحديين:تحدي التجدد الذاتي للتصورات الحاكمة لإنتاج الفقه بغض النظر عن عمقهاالنظري وانعكاساتها العملية، وتحدي إيجاد صيغة لتجاوز ثنائية الإطار المرجعيوالمصدر التشريعي للأحكام في مجتمع مسلم. ومع أن تشخيص الواقع لا يكاد يختلف فيهالدارسون للفقه الإسلامي، فإن تقويمهم لطبيعة الأزمة يتفاوت تفاوتا كبيرا: فمنهم منيرى المشكلة أساسا في وجود قوانين وضعية تزاحم بل تقصي الفقه الإسلامي عن إنتاجقواعد التنظيم الاجتماعي؛ باعتبار أن الفقه الإسلامي لا يعوزه إلا أن يجد سبيله إلىالتطبيق.أي أن التطبيق سيؤدي تلقائيا إلى شحذ عوامل التجديد العلمية والمنهجيةوتيسير سبل الملاءمة مع مستجدات الحياة. ومنهم من يرى أن الفقه الإسلامي وإن كانإقصاؤه عن إنتاج قواعد التنظيم الاجتماعي لم يكن لتقصير منه؛ فإن الواقع الذي تشكلبعد هذا التحول الاجتماعي والثقافي يستدعي من دارسي الفقه الإسلامي عقودا من العملالعلمي الذي يبدو بعده الفقه الإسلامي في حلة جديدة من حيث تصنيف المادة الفقهية،وبناء النظريات، واختيار الاصطلاحات، والتيسير والتبسيط ...فضلا عن الدراساتالمقارنة مع القوانين الجاري بها العمل في المجتمعات الإسلامية – وهي بالآلاف- لتقديم بدائل مقنعة للوضع القائم وظيفة وصياغة. ومنهم من يرى أن كثيرا من الأصولالتي انبنى عليها الفقه الإسلامي تحتاج إلى مراجعة عميقة؛ فالتغيرات العميقة التيعرفتها المجتمعات البشرية وفترة الركود غير القصيرة التي عاشها الفقه الإسلاميتستدعي جهدا علميا طويل المدى في مراجعة نقدية للتراث الأصولي.أي أن المشكلة لاتكمن فقط في وجود مصادر.أخرى للتشريع في المجتمعات المسلمة؛ بل أيضا في تأهيل الفقهالإسلامي ليقود الحياة من جديد. وهذا التأهيل ينطلق من تجديد النظر في المصادروالقواعد والمقاصد باعتبار التراث الأصولي -برغم كل ما فيه من إبداع ودقة- إنتاجابشريا يعانى كغيره من مجالات التراث الإسلامي من آفات الركود والتقليد. وما بين هذهالرؤى أطياف ودرجات ليس هذا المقام مجال استقصائها. وغني عن البيان أن هذه الرؤىتوجه مختلف مكونات العملية التعليمية الهادفة إلى تدريس الفقه الإسلامي في مؤسساتالتعليم العالي الشرعي في بلدنا وفي كثير من البلدان الإسلامية. ويضاف إلى هذاالمستوى من الأزمة التي يعرفها واقع تدريس الفقه الإسلامي مشاكل بعضها لا ينفك عنطبيعة الرؤى المشار إليها آنفا كتصور أهداف المقررات ومضامينها؛وبعضها يتعلق بالطرقوالوسائل؛ وهذا المستوى الأخير كان من الممكن أن يشهد تطويرا نسبيا برغم ما ذكر لكنواقعه على العموم لا يوحي بذلك. ونظرا لكون تدريس مادة الفقه الإسلامي في التعليمالعالي يكشف عن صعوبات كثيرة عند المدرس والطالب على حد سواء يفترض أنها نتيجةالخصوصية التي تميز الوظيفة الاجتماعية للمادة؛فقد ارتأت مؤسسة دار الحديث الحسنيةتنظيم يوم دراسي تتيح فيه الفرصة للأساتذة والباحثين المهتمين لمناقشة الموضوعنقاشا علميا رصينا يتوخى صياغة نموذج فني لتدريس الفقه الإسلامي ومواده ومضامينهوأغراضه، وترتيب منهجي دقيق بين مختلف مراحل التكوين والتحصيل. ولذلك تقترح مؤسسةدار الحديث الحسنية تناول الموضوع من خلال محورين؛يتكفل الأول بتشخيص واقع تدريسالفقه الإسلامي في مؤسسات التعليم العالي بالمغرب؛بينما يركز المحور الثاني علىاستخلاص مرتكزات لتطوير تدريس الفقه في التعليم العالي سواء من حيث الرؤية الفكريةوالمنهجية أو من حيث المضامين والوسائل (انظر الورقة المرفقة عن برنامج اليومالدراسي). والمؤسسة، وهي تنظم هذا اليوم الدراسي، ترجو أن يكون -هو وغيره مناللقاءات التي نظمتها من قبل لمدارسة أوضاع التكوين في مؤسسات التعليم العاليالشرعي- فرصة للإسهام في خدمة العلوم الإسلامية وإثرائها ببلدنا؛ سائلين الله عزوجل السداد والتوفيق. 


برنامج أعمال اليوم الدراسي حول: منهج تدريس الفقه الإسلامي في مؤسسات التعليم العالي

الفترة الصباحية
 30:08 د : استقبال المدعوين.
 00:09 د --> 10:09 د : تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
 10:09 د  --> 25:09  د : كلمة فضيلة الأستاذالدكتور سعيد بلبشير.
 30:09 د  --> 45:09 د : كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية. 
 50:09 د  -->  00:10 د : كلمة اللجنةالمنظمة.
 00:10 د -->  15:10 د : استراحة شاي
 رئاسة الجلسة الأولى : الأستاذ الدكتور عباسالجراري.
المحورالأول : تشخيص واقع تدريس الفقه في مؤسسات التعليم العالي
20:10 د   --> 40:10 د : - «مظاهر الخلل فيمنهج تدريس الفقه: عرض ونقد واقتراح» : الأستاذ الدكتور محمد جميل مبارك، رئيسمسالك الشريعة والقانون، كلية الشريعة، أگادير.
 40:10 د  -->  00:11 د : - « واقع الفقه الإسلامي في الجامعاتالمغربية» : الأستاذ الدكتور الحسين آيت سعيد، أستاذ التعليم العالي، جامعة القاضيعياض، مراكش.
00:11 د  -->  30:12 د : - مناقشة
30:12 د : استراحة وغداء.

الفترةالمسائية
 رئاسة الجلسة الثانية : الأستاذ الدكتور إدريس خليفة
المحورالثاني : مقترحات في تجديد المنهج
00:15 د  -->  20:15 د : - «علوم الشريعة في مؤسسات التعليم العالي: من المادة العلمية إلى المادة التعليمية» : الأستاذ الدكتور خالد الصمدي، رئيس قسمالدراسات الإسلامية بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان.
 20:15 د  --> 40:15 د : - «تطور الدرس الفقهي الجامعي: من الاقتصادإلى الاجتهاد» الأستاذ الدكتور عبد الهادي الخمليشي أستاذ الفقه بمؤسسة دار الحديثالحسنية.
 40:15 د  -->  00:18 د - مناقشة.
00:18 د  -->  10:18 د : قراءة التوصيات.
10:18 د  -->  20:18 د تلاوة آيات بينات منالذكر الحكيم.

 

تقرير عن اليوم الدراسي الذي نطمته مؤسسة دار الحديث الحسنية حول: منهج تدريس الفقه الإسلامي في مؤسسات التعليم العالي

   نظمت مؤسسة دار الحديث الحسنية يوم السبت 14 ربيع الثاني 1429هـالموافق 19 أبريل 2008م، بمقرها يوما دراسيا في موضوع : "منهج تدريس الفقه الإسلاميفي مؤسسات التعليم العالي".
وقد دُعي للمشاركة في هذا اليوم الدراسي وإغناء النقاشفيه، ثلة من أهل العلم والفكر، وأساتذة الفقه من مختلف الجامعات ومؤسسات التعليمالعالي بالمغرب. وسعى اليوم الدراسي من خلال تناوله لموضوع تدريس الفقه في مؤسساتالتعليم العالي، إلى إثارة قضيتين جوهريتين:

الأولى : تشخيص واقع تدريس الفقهالإسلامي في مؤسسات التعليم العالي بالمغرب سواء على مستوى المناهج أو البرامج.

 الثانية : وضع مقترحات لتطوير وتجديد مناهج تدريس الفقه في هذه المؤسسات.

وقد انتظمت أشغال هذا اليوم في جلسة افتتاحية وجلستين رئيسيتين وجلسة ختامية  .  ...<تتمة> غير موجودة على الموقع

 

توصيات اليوم الدراسي حول: منهج تدريس الفقه الإسلامي في مؤسسات التعليم العالي

-  إن مؤسسة دار الحديث الحسنيةباعتبارها مؤسسة للتعليم العالي والبحث العلمي أناط بها الظهير الملكي الشريف مهمةتكوين علماء مرموقين وباحثين متمكنين في مجال العلوم الإسلامية والفكر الإسلاميعامة ؛
- وانطلاقا من وعيها بما يشكله منهج التدريس المعتمد في صياغة رؤية طالب الفقه وتحديدمضمون الفقه ونوعية الفقيه المؤمل تأهيله ؛
- نظمت المؤسسة يوما دراسيا حول « منهج تدريسالفقه الإسلامي في مؤسسات التعليم العالي » وذلك يومه السبت 14 ربيع الثاني 1429الموافق 19 أبريل 2008 ، وقد دعي للمشاركة في هذا اليوم الدراسي وإغناء النقاش فيهصفوة من أهل العلم والفكر وأساتذة الفقه من مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العاليبالإضافة إلى أساتذة المؤسسة.
- و سعى اليوم الدراسي من خلال تناوله لموضوع تدريس الفقه فيمؤسسات التعليم العالي إلى إثارة قضيتين جوهريتين :
- الأولى :  تشخيص واقع تدريس الفقه الإسلاميفي مؤسسات التعليم العالي بالمغرب سواء    على مستوى المناهج أو البرامج. 
- الثانية :  وضعمقترحات لتطوير مناهج تدريس الفقه في هذه المؤسسات.
- و قد تم الاستماع خلال أشغال اليوم الدراسيإلى مجموعة من العروض، ومن خلال التوجيهات التي وردت في الكلمات الافتتاحية وتلكالتي قدمها رؤساء الجلسات، ومن خلال المناقشات التي أعقبت تلك العروض تمت بلورةالتوصيات الآتية  توصيات ومقترحات خاصة بمنهجية التدريس
1- ربط الفقه بأصوله النقلية؛
2- تدريسالأحكام الفقهية مع مراعاة تأطيرها في شكل نظريات فقهية عامة ؛
3- ربط الدرس الفقهي بالقواعدالأصولية والفقهية والمقاصد الشرعية ؛
4- الجمع بين الحفظ والفهم والاستيعاب من أجل الوصول إلىعلاج النوازل الجديدة ؛
5-  مراعاة التدرج في تدريس مسائل الفقه من المذهب الواحد إلى المقارنة بينالمذاهب ؛

توصيات خاصة بالمضامين

6- الانطلاق من مصادر فقهية جامعة بوصفهامقررات عبر مراحل التعليم العالي (مع مراعاة تبسيط اللغة الاصطلاحية وتيسيرمضمونها) ؛
7- وضع تصور لمختلف المواد الفقهية المقترح تدريسها وإسناد هذه المهمة للأساتذةالمتخصصين ؛
8- توحيد المقررات على الصعيد الوطني ؛
9- العناية بالقضايا الفقهية العاصرة.
    •    مقترحات خاصة بمكونات العملية التربوية (الطالب، الأستاذ، الجامعة)
10- إعادة النظر في معيار قبول الطلبة الراغبين في دراسة العلوم الشرعية؛
11- ضرورةتحصيل الطلبة معارف كافية في الفقه خلال أسلاك التعليم الثانوي ؛
12- توفير الوسائل العلميةوالفنية للأساتذة للقيام بمهامهم على أكمل وجه ؛
13-  زيادة الحصص المخصصة للفقه وخاصةالحصص التطبيقية ؛
    •    مقترحات خاصة بتطوير التخصص عموما
14- الانفتاح على تجارب العلماءفي العالم الإسلامي في مجال تطوير منهجية تدريس الفقه وصياغة برامجه؛
15- التنسيقبين أساتذة التخصص بإنشاء رابطة لأساتذة الفقه. وقد بدأ تفعيل هذه التوصية ووزعتعلى الأساتذة المشاركين لائحة لتسجيل أسمائهم.. ؛
16- التنسيق مع الهيئات والمؤسسات ذاتالاهتمام المشترك.
و آخر دعوانا أن الحمد لله ربالعالمين.

إعلانــات المؤسســة

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
إعلان بخصوص الانتقاء الأولي الخاص بندوة: علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة

  تنهي اللجنة العلمية المشرفة على ندوة: علوم القرآن الكريم إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة، أنها أنهت عملية الانتقاء الأولي للملخصات.

  وعليه، فإنها ستخبر أصحاب الملخصات المقبولة بمراسلة خاصة على بريدهم الإلكتروني.

نـــــــــدوة « علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة »

ديباجة الندوة

يومي الأربعاء والخميس 24-25 أبريل 2019

الديباجة

  إذا كان البحث في مفهوم العلم -بمعناه العام الشامل لكل أصناف العلم بما في ذلك «العلم الشرعي»- من أدق ما يمكن أن يتوجه إليه النظر، فإن البحث في منهجه ووظيفته وما يرتبط بكل ذلك من إشكاليات، لهو من أدق الدقيق من النظر، لما يتطلبه ذلك من حفر عميق في بنيات هذا العلم المعرفية، وأسسه المنهجية ومقاصده الوظيفية.

  ولئن كان هذا النوع من الدرس قد تُكلِّم فيه -بصور أو بأخرى- في بعض العلوم الإسلامية وخاصة منها علم أصول الفقه، وإلى حد ما علم الكلام، فإننا في مجال «علوم القرآن» ما زلنا نحتاج إلى نسج تصور عن طبيعة هذه العلوم: كيف تشكلت هويتها؟ و ما ملامح مناهجها؟ وما طبيعة وظائفها؟

  وإذا كان إثارة سؤال المفهوم والمنهج والوظيفة بالنسبة لسائر العلوم الإسلامية يعد طرقا لأحد أصعب المسالك في الدرس المعاصر لهذه العلوم؛ فإن الأمر إذا كان يتعلق بعلوم القرآن، فإنه يزداد صعوبة ومخاطرة، لأننا أمام صنف من العلوم تشعبت فروعها وتعددت فنونها، وتشابكت أغصانها مع أفنان علوم أخرى تداخلا وتكاملا، وإمدادا واستمدادا.

  لكننا -مع ذلك- في حاجة اليوم إلى إثارة هذه الأسئلة، والتفكير في تقديم الأجوبة المناسبة عنها، استكمالا لمسيرة المساءلة العلمية والمنهجية لعلومنا الإسلامية، من جهة، وإظهارا لخصائص «علوم القرآن» وخصوصياتها، وما يمكن الإسهام به لتجديدها، من جهة ثانية؛ خصوصا في ظل وجود حقول معرفية تضاهي هذه العلوم، وتزاحمها، بل وتدَّعي -أحيانا- أنها صالحة لتحل محلها، ونقصد هنا تحديدا ما بات يسمى بـ «الدراسات القرآنية المعاصرة».

  لذلك ارتأت مؤسسة دار الحديث الحسنية  أن تخصص ندوتها الدولية السنوية  لمدارسة موضوع:
«علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة».

  أما إشكالية المفهوم، فنتساءل فيها عن المقصود بـ «علوم القرآن»: هل هو مطلق دلالة الإضافة في المصطلح؟ فيدخل تحتها معنى «العلوم المضمَّنَة في القرآن»، أم إن المقصود بها تحديدا «العلوم ذات الصلة بالقرآن»،  بأيِّ صورة من صور التعلق كانت؟
 وما سر صيغة الجمع في هذه التسمية؟ هل لذلك علاقة بمطلق العدد، أم بطبيعة خاصة لهذه «العلوم» تميزها -ربما- عن باقي العلوم الشرعية والإنسانية التي صيغت تسميتها بصيغة الإفراد لا الجمع؟
 وما الحد الفاصل بين «العلوم» و«المباحث» و«الفنون»، وهي تسميات استعملها المؤلفون في «علوم القرآن»؟
وأي الاعتبارات كانت موجهة لتصنيف هذه «المباحث» و«الفنون» وترتيبها ضمن كتب علوم القرآن، أهي اعتبارات منهجية أم موضوعية أم فنية وشكلية؟.

  وأما إشكالية المنهج، فنتساءل فيها عن مدى إمكانية الحديث عن منهج واحد يحكم كل هذه العلوم -مع تعددها-، وإن كان ذلك كذلك فما هي ملامح هذا المنهج الذي وجه البحث والتأليف في علوم القرآن، وما هي مكوناته؟ وما هي خصائصه؟.

  ألا يمكن الحديث عن مناهج متعددة وليس عن منهج واحد، بحكم خصوصية القرآن الكريم، وطبيعة العلوم المتعلقة به والدارسة له؟

 ألا يمكن الحديث عن منهج لغوي، وآخر أصولي بحكم محورية اللغة والدلالة في عملية فهم القرآن وتفسيره واستنباط أحكامه، وعن منهج تاريخي روائي إسنادي يوجه البحث والدرس في مجال نزول القرآن وتاريخه وتوثيقه، وإلى أي مدى يمكن توسيع دائرة المناهج  ذات الصلة -بشكل أو بآخر- بعلوم القرآن؟

  وإذا كان ذلك كذلك، كيف نميز بين ما انبثق من هذه المناهج من موضوع هذه العلوم (وهو القرآن الكريم)، وما اقتُرض أو استمد من خارجه؟ وما الأثر المترتب على وجود هذين النوعين من المناهج، سلبيا كان أم إيجابيا؟

  وأما إشكالية الوظيفة، فنتساءل فيها عن ماهية هذه الوظيفة، وكيف نحددها انطلاقا من موضوعات هذه العلوم ومناهجها؟ وعن ماهية المقاصد التي جاءت هذه العلوم لتحقيقها؟ وما الذي تحقق منها إلى الآن؟، وما هي الأغراض التي لأجلها أُلِّفت كتب علوم القرآن، وهل تحققت في المتداول من هذه الكتب إلى الآن؟  وكيف نتمكن بفضل معرفة وظائف هذه العلوم ومقاصدها من تحديد ما يمكن أن يندرج تحتها ويدخل ضمن مسماها، وما لا يمكن.

  ثم كيف نوظف هذه العلوم لخدمة علوم أخرى تتقاطع معها وتتجاور، سواء في المجال الإسلامي خاصة (كعلمي الحديث وأصول الفقه، وعلوم اللغة...) أو في المجال الإنساني عموما (كاللسانيات وعلوم النص والخطاب، ومقارنة الأديان...)، وكيف تكون -في المقابل- هذه الوظائف والمقاصد موجهة لسبل الاستفادة من تلك العلوم المجاورة وتوظيفها لخدمة علوم القرآن.

  وكيف يمكن تقريب هذه المقاصد والوظائف إلى أذهان الباحثين والمشتغلين بعلوم القرآن، وجعلها موجهة لهم في الدرس القرآني؟

  إننا نهدف من وراء إثارة هذه الأسئلة إلى الإسهام في  تحرير بعض القضايا، وحل بعض الإشكاليات المتعلقة بأحد فروع العلوم الإسلامية ذات الصبغة المحورية، مستعينين بخبرات باحثين مختصين ومهمومين بالبحث العلمي في هذا المجال المعرفي الخاص، أو بما قاربه وجاوره من معارف.

محاور الندوة

  المحور الأول  ــ  علوم القرآن : إشكالية التسمية والمضمون

1) دلالات مصطلح «علوم القرآن» بين المتقدمين والمتأخرين
2)  «علوم القرآن» أم «علم القرآن» : إشكالية الوحدة والتعدد
3)  أنواع علوم القرآن وإشكالية التصنيف
4) علوم القرآن والعلوم المقاربة: حدود العلاقة وتجلياتها
5) علوم القرآن و«الدراسات القرآنية المعاصرة»: حدود العلاقة وأبعادها

  المحور الثاني  ــ  إشكالية المنهج في علوم القرآن

1) مناهج علوم القرآن: إشكالية الوحدة والتعدد
2) مناهج علوم القرآن: إشكالية الأصيل والدخيل*
3) مناهج علوم القرآن: إشكالية التفرد والمشاركة
4)  مناهج علوم القرآن بين الخصائص والخصوصيات
5) مناهج علوم القرآن وإشكالية التقليد والتجديد

 المحور الثالث  ــ  علوم القرآن وإشكالية الوظيفة

1) بين الوظيفة والغاية والفائدة والثمرة والأثر
2) الوظائف العلمية والمنهجية العامة لعلوم القرآن
3) الوظائف العلمية والمنهجية الجزئية لمباحث علوم القرآن
4) علوم القرآن ووظيفة التفسير والبيان.
5) وظيفة علوم القرآن والعلوم المجاورة والمقاربة.

تحميل ديباجة الندوة العلمية الدولية علوم القرآن الكريم
إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة

برنــامـج نـدوة « علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة »

اليوم الأول: الأربعاء 18 شعبان 1440/ 24 أبريل 2019

الجلسة الافتتاحية

9.00- تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
9.15- كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
9.30- كلمة السيد رئيس جامعة القرويين.
9.45- كلمة السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى.
10.00- كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية.
10.15- كلمة اللجنة المنظمة.
10.30- استراحة.

 المحور الأول: أنواع علوم القرآن وإشكالية التصنيف
الجلسة الأولى |  رئيس الجلسة:  د.محمـد يسـف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى

مقرر الجلسة: د. بوشتى الزفزوفي

11.00- المحاضرة المؤطرة: علوم القرآن: نظرات في المفهوم والتاريخ والوظيفة، د. جميل مبارك (المغرب).
11.20- العرض1: التأليف في علوم القرآن: الجذور والتطور والبناء، د. أحمد كوري بن يابة السالكي (موريتانيا).
11.40- العرض2: علوم القرآن من إشكال التصنيف إلى وضع المفهوم، د. هشام مومني (المغرب).
12.00- العرض3: علوم القرآن الكريم: دراسة في أسباب تعددها والحاجة إلى تجددها، د. سعيد بن أحمد بوعصاب (المغرب).
12.20- العرض4: قراءة في مسار تداول علوم القرآن، د. عبد الله بنرقية، (المغرب).
12.50- مناقشة.

المحور الثاني: علوم القرآن والعلوم المقاربة: حدود العلاقة وتجلياتها
الجلسة الثانية |  رئيس الجلسة: د. جميل مبارك رئيس المجلس العلمي لأكادير

مقرر الجلسة: د. الطيب المنوار

13.20- العرض1: القرن الرابع الهجري كنافذة مضيئة على حلقة محورية في تأصيل علوم القرآن، د.سهيل إسماعيل لاهر (أمريكا).
13.40- العرض2: علوم القرآن بين علمي التفسير وأصول التفسير : دلالة المصطلح من خلال النشأة، دة.كلثومة دخوش (المغرب).
14.00- العرض3: في صلة علوم القرآن بأصول الفقه، دة. فاطمة بوسلامة، (المغرب).
14.20- العرض4: جمالية المصحف الشريف: الوراثة والإضافة لعلوم القرآن الكريم، د.إدهام حنش (الأردن).
14.40- مناقشة.
15.10- اختتام أشغال اليوم الأول. اليوم الثاني: الخميس 19 شعبان 1440/ 25 أبريل 2019  

المحور الثالث: إشكالية المنهج في علوم القرآن
الجلسة الأولى |  رئيس الجلسة: د. سعيد شبار رئيس المجلس العلمي لبني ملال

مقرر الجلسة: د. طارق طاطمي

9.00- العرض1:المنهج في علوم القرآن: المفهوم والخصائص والخصوصيات، د. فريدة زمرد (المغرب).
9.20- العرض2: منهج البحث والتأليف في علوم القرآن بين التليد والطريف، د. رشدي طاهر(التايلاند).
9.40- العرض3: التأسيس اللغوي لعلوم القرآن: بحث في الجذور، د. عادل فائز (المغرب).   
10.00- مناقشة.

الجلسة الثانية |  رئيس الجلسة: د.إدهام حنش عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية –الأردن-

مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب

10.30- العرض4: الدرس اللغوي في علوم القرآن: نحو تصور منهجي للتوظيف والاستثمار، د.عدنان أجانة (المغرب).
10.50- العرض5: تأثر علوم القرآن بعلوم الحديث: دراسة نقدية مقارنة، د.فواز المنصر سالم علي الشاووش (المملكة العربية السعودية).

11.10- العرض6: الاستمــداد الاصطلاحـي بين علـوم قراءات القرآن وعلـوم الحديث دراسة: في الجـوامـع والفـروق، د.محمد البخاري (المغرب).
11.30- مناقشة.
12.00- استراحة.

 المحور الرابع: علوم القرآن وإشكالية الوظيفة
الجلسة الثالثة |  رئيس الجلسة: د.توفيق عبقري أستاذ علوم القرآن والتفسير والقراءات بجامعة القاضي عياض، مراكش

مقرر  الجلسة: د.عبد الرحيم أيـت بوحديــد

12.30- العرض1: الإمكانات التأويلية للمهمل من علوم القرآن: معهود العرب في عصر النزول نموذجا، أ.د. عبد الرحمان حللي (ألمانيا).
12.50- العرض2: استمداد التفسير من علوم القرآن: محاولة في بناء المنهج، د.نصر الدين وهابي (الجزائر).
13.10- العرض3: عُلومُ القُرآن: مُقدِّماتٌ لعِلْم بِناءِ الخِطابِ وتَماسُكِه، د.عبد الرحمن بودراع (المغرب).
13.20- مناقشة.

الجلسة الرابعة | رئيس الجلسة: د. محـمـد قجــوي
رئيس مؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة محمد الخامس، الرباط

مقرر الجلسة: د.عبد الله بن رقية

13.50- العرض4: وظيفة علوم القرآن الكريم: المسار والمآل، د. مصطفى الزكاف (المغرب).
14.10- العرض5: نسق علوم القرآن: إشكالية المخرجات وصياغة الآليات وضرورة التجديد، رضوان رشدي(المغرب).
14.20- مناقشة.

اليوم الثاني: الجلسة الختامية

14.50- قراءات قرآنية
15.10- قراءة البيان الختامي.
15.30- قراءة التوصيات.
اختتام أشغال الندوة.

تحميل برنـامـج ندوة « علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة »

مداخلات الندوة

اليوم الأول: الأربعاء 18 شعبان 1440/ 24 أبريل 2019 

الجلسة الأولى برئاسة: د.محمـــد يســــف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى
مقرر الجلسة: د. الطيب المنوار

dr jamil mobarak

ahmed kouri

dr hicham momni

dr said bouassab

benrkya

الجلسة الثانية برئاسة: د. جميل مبارك رئيس المجلس العلمي لأكادير
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب

dr souhail laher

dr keltoume dekhouch

dr fatima bousellama

dr mohammed hanach

اليوم الثاني: الخميس 19 شعبان 1440/ 25 أبريل 2019

الجلسة الأولى برئاسة: د. سعيد شبار رئيس المجلس العلمي لبني ملال
مقرر الجلسة: د. طارق طاطمي

 dr rochdi tahir

adel fayez

dr farida

 الجلسة الثانية برئاسة: د.إدهام حنش عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية –الأردن-
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب

adnane ajana

dr salim

albokhari

 الجلسة الثالثة برئاسة: د.توفيق عبقري أستاذ علوم القرآن والتفسير والقراءات بجامعة القاضي عياض، مراكش 
مقرر الجلسة: د.عبد الرحيم أيـت بوحديــد

 hallali

naser eddine wehabi

dr boudre3

 الجلسة الرابعة برئاسة: د. محـمـد قجــوي رئيس مؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة محمد الخامس، الرباط
مقرر الجلسة:  د.عبد الله بن رقية

dr mostapha zegaf

dr redouane rochdi

إعلان بخصوص ندوة علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة

  تتقدم اللجنة العلمية المشرفة على ندوة:

علوم القرآن الكريم:
إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة

  بالاعتذار إلى كافة المراسلين الذين بعثوا بملخصات مشاركاتهم عن التأخر في الإعلان عن الملخصات المقبولة، وذلك بسبب تزامن موعد الإعلان مع فترة الاختبارات بمؤسسة دار الحديث الحسنية وعطلة العيد.

  وسيتم الإعلان عن نتائج الانتقاء الأولي قريبا إن شاء الله تعالى.

تحميل الإعلان بخصوص ندوة علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة

إعلان عن مناقشة أطروحة دكتوراه

  يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعدها الطالب عماد حجلي تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق في موضوع:

موجبات التكفير وبنيتها الاستدلالية من خلال كتابات الجماعات الجهادية الراهنة

- دراسة منهجية ونقدية -

  لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

  وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

   - الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق رئيسا؛

   - الأستاذ الدكتور إدريس الفاسي الفهري عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور الناجي لمين عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور محمد ناصيري عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد العظيم صغيري عضوا.

وستجرى المناقشة يوم الخميس 02 شعبان 1444 الموافــق ل 23 فبراير 2023 على الساعة الثانية عشرة زوالا

تحميل إعلان عن مناقشة أطروحة دكتوراه

إعلان مناقشة أطروحة دكتوراه محمد كوني

  يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعدها الطالب محمد كوني تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني في موضوع:

الأوضاع الدينية في دولة كوت ديفوار

-دراسة أسباب التوتر الديني والحلول المناسبة -

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

  وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

   - الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني رئيسا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور الناجي لمين عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد الرزاق وورقية عضوا.

  وستجرى المناقشة يوم الاثنين 15 رجب 1444 الموافق ل 06 فبراير 2023 على الساعة الحادية عشرة صباحا.

تحميل إعلان مناقشة أطروحة دكتوراه محمد كوني

تعزية في وفاة الدكتور محمد المختار ولد باه

  أمّا بعد؛ فببالغ الحزن والأسَى، وبقلوب راضيةٍ وألسنة لاهجَة ضارعةٍ، مؤمنة بقضاء الله وقدَره، تنعي مؤسّسة دار الحديث الحسنية بالرباط، وفاة الأستاذ العالم الموريتاني الدكتور محمد المختار ولد باه، الذي وافته المنية صبيحة يوم الأحد 29 جمادى الآخرة- 23 يناير 2023.

  وتقلد الفقيد رحمه الله مناصب عديدة، ودرس بمؤسسة دار الحديث الحسنية وبمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية بالرباط بالمملكة المغربية. وخلال مسار ه العلمي الطويل والغني أطر، وأشرف وناقش لسنوات عديدة، وأخذ عنه جمٌّ غفير من الطلبة والباحثين الموريتانيين والمغاربة وغيرهم كثير. وفاز من خلال كتاباته العلمية الوازنة بجوائز وطنية ودولية رفيعة.

  وإزاء هذا المصَاب الجلَل، يتقدّم مدير مؤسّسة دار الحديث الحسنية بالرباط، أصالةً عن نفسه، ونيابةً عن أساتذة المؤسسة وموظفيها وكافة العاملين بها، بأصدق التّعازي وأحرّ المواساة لأسرته الكريمة، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وكرمه.

  اللَّهم اغفِر له، وارحَمْه، واعفُ عنه وعَافِه، وأَكرِم نزلَه، ووسِّع مدخلَه، واغسله بماء وثلج وبَرَدٍ، ونقِّه من الخَطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدّنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، اللَّهم أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، اللَّهم أنزل على أهله الصّبر والسلوان وأرضهم بقضائك.

edhh condoleances72

مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية

الدكتور أحمد الخمليشي

اعلان مناقشة اطروحة للطالب كوني جاكارجا

 يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعــــــدها الطالـــــب كوني جاكارجا تحت إشـراف الأستاذ الدكتــور عبد المجيد محيب في موضوع:

أثر الخطاب الوضعي في الخطاب التكليفي

- دراسة تطبيقية في الأحكام الفقهية الجنائية -

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

 وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

    - الأستاذ الدكتور عبد المجيد محيب رئيسا؛

    - الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور أحمد السنوني عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور أحمد الزيادي عضوا.

وستجرى المناقشة يوم الاثنين 16 جمادى الثانية 1444 الموافــق ل 09 يناير 2023 على الساعة الحادية عشرة صباحا.

تحميل اعلان مناقشة اطروحة للطالب كوني جاكارجا

اعلان مناقشة اطروحة دكتوراة عبد الصمد تميم

 يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعـدها الطالـــب عبد الصمد تميم تحت إشـــراف الأســـــــتاذ الدكتـــــــور أحمد بن الأمين العمراني في موضوع:

تاريخ التشريعات الإسلامية: جمع وقائع تطبيق حد السرقة

ودراستها منذ العهد النبوي إلى نهاية عهد الخلفاء الراشدين

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

 وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

    - الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني رئيسا؛

    - الأستاذ الدكتور عبد المجيد محيب عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور محمد ناصيري عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور عبد السلام فيغو عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور عبد المنعم الشقيري عضوا.

 وستجرى المناقشة يوم الثلاثاء 17 جمادى الثانية 1444 الموافــق ل 10 يناير 2023 على الساعة الثانية بعد الزوال.

تحميل اعلان مناقشة اطروحة دكتوراة عبد الصمد تميم

تابعونـــا على

facebook circle graygrayyoutube circle graygooglelinkedin circle grayskype circle gray

النشرة البريدية

إبق على تواصل مع جديد مؤسسة دار الحديث الحسنية

موقع المؤسسة

مراسلة المؤسسة

 رقم 456، ملتقى شارعي النخيل والزيتون - حي الرياض – الرباط home

  2125.37.57.15.23+

telephone
  2125.37.57.15.29+ fax
 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. email