سيرة ذاتيــــــة:
• دكتوراه في الاستشراق الألماني ( إشراف من جامعتي محمد الخامس بالرباط وبون بألمانيا)
• مرشد ديني بوزارة العدل الألمانية
• رئيس المجلس الألماني المغربي – ألمانيا
• أستاذ التعليم العالي سابقا بجامعتي توبنغن - Tübingenولودفيغسبورغ (Ludwigsburg)بألمانيا
• أستاذ زائر لعدد من الجامعات المغربية
• كاتب وباحث في الرعاية الروحية الإسلامية، والدراسات الاستشراقية الألمانية، والتصوف وحوار الأديان
• عضو الهيئة العلمية للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا
• رئيس قسم حوار الأديان بالمعهد الألماني للحوار والتفاهم "مواطنة" بالمانيا
• عضو باحث في المنتدى الأوربي للوسطية – بلجيكا
• عضو سابق بمكتب المؤسسة الدولية للإرشاد النفسي والروحي بجامعة برن –سويسرا
• شريك لدى وزارة العدل مكلف بتكوين وتأهيل المرشدين الروحيين بالسجون التابعة لولاية هيسن الألمانية • عضو مؤسس "لمؤسسة الوقف الإسلامي إبن سينا" في ألمانيا وعضو اللجنة العلمية بنفس المؤسسة.
• مشتشار اكاديمي لدى العديد من المؤسسات والهيئات الدينية والثقافية والإجتماعية بألمانيا
• عضو المؤتمر الإسلامي الألماني الذي تشرف عليه وزارة الداخلية الألمانية 2010م – 8201م
ملخص المشاركة:
«تجربـة توظيـف العلـوم الإنسـانية في ماسـتر الرعايـة الروحيـة في الجامعـات الألمانيــة»
إن للدراسات الإسلامية في المؤسسات الجامعية دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على أصالة الخطاب الديني، وتطوير العلوم الشرعية بما يؤهلها للإسهام في حركة التنمية والانفتاح على محيطها بما يخدم منظومة القيم ويقدم خدمات عملية للفرد والأسرة والمجتمع.لكنه بالنظر في واقع هذه الدراسات يتبين مدى تأخر أغلبها في أداء هذا الدور، إذ يغلب على مناهجها الاشتغال بالقضايا النظرية التجريدية، كما يلاحظ في مضامين كثير من مقرراتها الدراسية تأثر واضح برؤى بعيدة عن حاجيات المجتمع، أو بتصورات تحصرها في نطاق التاريخ والماضي.
لأجل ذلك صار من الواجب تبادل التجارب واقتراح الأفكار وصياغة التصورات بهدف تطوير المنتوج الجامعي وإعادة بناء الدراسات الإسلامية والعلوم الشرعية داخل المؤسسات الجامعية، ونقلها من علوم نظرية إلى علوم وظيفيةمستفيدة من العلوم الإنسانية، مما يؤهلها أكثر للانفتاح على قضايا وهموم المجتمع، والإساهم في تقديم خدمة لحاجيات المجتع اليومية، مما يعيد للخطاب الديني الأكاديمي تأثيره الروحي والنفسي والصحي والاجتماعي الفعال ودوره العملي في خدمة إنسان ومجتمع عصر الحداثة والعولمة.
في هذه الورقة سأعرض لتجربة ماسـتر الرعايـة الروحيـة الإسلامية والخدمة الاجتماعية بمعهد الدراسات الإسلامية التابع لجامعة توبنغــن الألمانيــة مبينا من خلال هذا النموذج أهمية تكامل العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية الإسلامية.