آليات تدبير الاختلاف بين الفقه والمؤسسات التشريعية الحديثة ـ مائدة المستديرة ـ

nadwa1  ورقـة تقديميـــــــة:

   أولا: الاختلاف وعناصره
  منذ بدايات القرن العشرين، والعالم الإسلامي يعاني من ازدواجية القواعد المنظمة للمجتمع وللتعايش بين أفراده.

الازدواجية الماثلة في الموروث الفقهي الشامل لكافة نواحي الحياة، وفي النظام المؤسسي للدولة المستنسخ من الغرب شكلا وموضوعا.
   ولا حاجة إلى التذكير بآثار ذلك على استقرار المجتمعات الإسلامية وأمنها وعلى مواجهة مشاكلها المتأصلة من الأمية، والفقر، والمرض، وهو ما حال دون التحاقها بركب حضارة الإنسان والمساهمة في بنائها وتوجيهها.
    يرى فريق أن أحكام الشريعة التي يجب على المجتمع المسلم الالتزام بتطبيقها هي المدونة في مراجع "الفقه" مع ما قد يضاف تقريره وفقا للأصول والضوابط التي أنتجت ذلك الفقه.
    وفريق ثان يقول إن أغلب أحكام الفقه على الأقل أنتج لزمن غير الذي نعيشه، وأن إسناد تقرير الأحكام الملزمة إلى مؤسسات الدولة الحديثة لا مخالفة فيه للشريعة.
    فما هو نصيب الحقيقة في كل من الرأيين ؟ لعل مما يساعد على ذلك استعراض ومناقشة العناصر المعتمدة لدى الفقه ومؤسسات الدولة في تقرير الأحكام وما بينها من اختلاف.

            من أهم هذه العناصر:

                    - المرجعية.
                    - الجهة المختصة بالتقرير.

                    - طبيعة الحكم المقرر.

  أولا: المرجعية

 

   يرى المناصرون للموروث الفقهي أن مرجعيته هي الكتاب والسنة، ولا ينازع أحد في أن الأمة ملزمة بالامتثال لشريعتها وبتطبيق أحكامها المقررة في هذين المصدرين، بينما مرجعية مؤسسات الدولة هي "المصلحة" التي يقررها الأفراد المكونون لها بتقديرهم الشخصي بعيدا عن نصوص الشريعة ومصدريها: الكتاب والسنة.
   فما مدى صحة هذا القول ؟ وما هي حقيقة مرجعية الكتاب والسنة للأحكام الفقهية؟
هنا ينبغي أن يلاحظ:

-  أن عددا قليلا جدا من أحكام "المعاملات" هي التي وردت فيها نصوص قطعية الثبوت ( القرآن ومتواتر السنة) والدلالة، ومع قلتها منها ما هو مقرر لمصلحة ظاهرة يمكن أن يتغير إذا فقدت المصلحة التي شرع من أجلها "الحكم يدور مع علته وجودا وعدما".
-  أن القليل ([1]) منها وردت فيها في المصدرين السالفي الذكر نصوص ظنية الثبوت والدلالة أو ظنية أحدهما.

-  أن أكثر وقائع حياة المجتمع ترك تنظيمها التفصيلي للأمة في إطار المبادئ والقيم الإسلامية ونصوصها العامة وبناء مكارم الأخلاق التي أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنه جاء ليتمم بناءها.
 - ويتفق الأصوليون والفقهاء على أن تفسير النصوص ظنية الدلالة، والأخذ بظنية الثبوت يحكمها عدم التعارض مع مبدأ "درء المفاسد وجلب المصالح" الذي يجب مراعاته كذلك في الأحكام المستند فيها إلى النصوص العامة والقيم العليا للشريعة.
 - كل هذا يؤكد أن المصدر المباشر لنسبة مرتفعة جدا من أحكام الشريعة هو "درء المفاسد وجلب المصالح" سواء استندت إلى نص خاص ظني الدلالة والثبوت أو إلى نص عام.
 - كيف تتحدد المصلحة أو المفسدة في التصرف أو الواقعة حتى يصاغ لها حكمها المناسب ؟ يقول الشاطبي ليس في الدنيا مصلحة محضة ولا مفسدة محضة ([2]) ولذلك إذا كانت المصلحة "هي الغالبة عند مناظرتها مع المفسدة في حكم الاعتياد فهي المقصودة شرعا ولتحصيلها وقع الطلب على العباد ليجري قانونها على أقوم طريق وأهدى سبيل وليكون حصولها أتم وأقرب وأولى بنيل المقصود على مقتضى العادات الجارية في الدنيا، فإن تبعتها مفسدة أو مشقة فليست بمقصودة في شرعية ذلك الفعل وطلبه.
 - وكذلك المفسدة إذا كانت هي الغالبة بالنظر إلى المصلحة في حكم الاعتياد فرفعها هو المقصود شرعا، ولأجله وقع النهي، ليكون رفعها على أتم وجوه الإمكان العادي في مثلها حسبما يشهد له كل عقل سليم، فإن تبعتها مصلحة أو لذة فليست هي المقصودة بالنهي عن ذلك الفعل بل المقصود ما غلب في المحل، وما سوى ذلك ملغى في مقتضى النهي كما كانت جهة المفسدة ملغاة في جهة الأمر"([3]).
 - وبالنسبة للنصوص التشريعية والتنظيمية التي تصدرها المؤسسات المختصة في الدولة الحديثة، فإنها تهدف إلى تحقيق مصالح المجتمع الذي تمثله، هذا هو الأساس النظري الذي أقيمت عليه، وتتفاوت دساتير الدول المكتوبة وغير المكتوبة في توفير الوسائل المساعدة على منع الانحراف بسلطة التقرير، وتسخيرها لغير ما أنشأت له وهو تحقيق المصالح العامة للمجتمع والسير به إلى الأفضل.


  ثانيا: الجهة المختصة بالتقرير


    في الفقه الموروث توجد جهتان للتقرير: الإمام أو الخليفة، والمجتهد([4]) .
   الإمام أو الخليفة يقرر فيما أسند إليه وهو "تدبير المصالح العامة للأمة" وهي عبارة تشمل بعمومها كل ما يهم تنظيم مرافق المجتمع ومصالحه.
    والمجتهد الذي يكتسب صفته هذه من تبحره في أصول الفقه الضابطة لقواعد الدلالة اللغوية للنصوص الخاصة، ولكن في الواقع العملي اعتبر وحده مختصا بتقرير جميع الأحكام المنظمة لحياة الفرد و للمجتمع سواء كانت مستندة إلى تفسير نصوص خاصة أو إلى النصوص العامة ومبادئ الشريعة وكلياتها.
   وبالنسبة للدولة الحديثة تصنف فيها القواعد الملزمة في تنظيم المجتمع إلى دستور، وقوانين، ونصوص تنظيمية: الأول يشترك جميع أفراد المجتمع في تقريره عن طريق الاستفتاء، والقوانين يسند إصدارها إلى المؤسسة التشريعية/البرلمان، والسلطة التنفيذية/الحكومة تبقى لها صلاحية النصوص التنظيمية.

  ثالثا طبيعة الحكم المقرر

 

    حسب دراسات أصول الفقه الأحكام التي يعلنها المجتهد، لا ينشئها هو، وإنما هي  أحكام الله الأزلية، وكل ما فعله أنه اكتشفها، وهذا ما أضفى صفة الثبات والاستمرار على الأحكام الاجتهادية ولم تتأثر بما قاله الأصوليون أنفسهم من مثل: الحكم يدور مع العلة وجودا وعدما، ووجوب مراعاة المآل في تقرير الأحكام ….
     أما بالنسبة لمؤسسة الدولة، فإن ما تصدره من تشريعات قانونية وتنظيمية ينسب إليها، وباعتباره مقررا لتحقيق مصالح المجتمع فإنه يعدل أو يلغى إذا كشف التطبيق عن العكس أو طرأت ظروف أفقدته صلاحيته، لذلك كانت القوانين سريعة التعديل والإلغاء ومن النادر جدا أن يستمر العمل بقانون لبضع سنوات دون تعديل أو تغيير.

  ثانيا: تدبير الاختلاف

 

    إذا كان الاختلاف واقعا في المرجعية وفي جهة الاختصاص ثم في طبيعة الحكم المقرر، فهل هذا الاختلاف مؤسس على حقائق ثابتة ومؤكدة لا سبيل إلى تجاوزها؟ أم إن الموضوع قابل للمناقشة وتقديم أفكار تذيب الاختلاف ؟


1-   المرجعية :

    رأينا أن درء المفاسد وجلب المصالح هو الذي يشكل المرجعية الأساسية والعليا في تفسير نصوص الشريعة واستخلاص الأحكام منها، وأن الترجيح بين ما في كل واقعة من وقائع الحياة يتم "بمقتضى العادات الجارية في الدنيا"، "حسبما يشهد له كل عقل سليم".
 أليس هذا هو الهدف نفسه من تشريع القوانين ؟

 والقوانين الجاري بها العمل في المغرب مثلا قد يكون فيها بالتأكيد أحكام لا تحقق مصالح ظاهرة. ولكن أليس أغلبها على الأقل يشهد لها العقل السليم بتحقيق مصالح الناس في ظروف وملابسات الواقع الذي يعيشونه ؟
  هل هناك مقترحات تساعد على جعل مضامين القوانين محققة لمصالح المجتمع ومرتبطة بنصوص الشريعة أفضل من واقعها الحالي سواء كانت المقترحات تتعلق بالإجراءات  أو بتشكيل واختصاصات المؤسسات المسندة إليها صلاحية الإصدار ؟

2-   المصدر أو الجهة المختصة بالتقرير:

   هل في الإمكان سن إجراءات للاعتراف بصفة "مجتهد" مع الالتزام بآثارها المتداولة في أصول الفقه وفي مقدمتها وجوب تقليده من جميع الذين لم يعترف لهم بهذه الصفة؟
   هل يكون اختصاص هذا المجتهد عاما في جميع مرافق المجتمع وحاجات حياته المتشعبة؟ أم يكون قاصرا على جزء منها ؟ وفي هذه الحالة إلى من يسند الجزء الآخر ؟ وكيف يتحدد اختصاص المجتهد واختصاص غيره ؟ وعند تعدد المجتهدين ؟ وهل يتصور اليوم تنظيم المجتمع بكل مرافقه وتشعب وقائع حياته المتشابهة دون أن تكون متماثلة برأي فرد إذا نبغ في مجال غابت عنه مجالات أخرى، وإذا استحضر كل الملابسات المؤثرة على الحكم في بعض الوقائع، استحال أن يفعل ذلك في مئات الآلاف من وقائع الحياة التي يحتاج المجتمع إلى تنظيمها ؟
   يوجد كثير من المقترحات ترى إسناد مهمة الاجتهاد أو التشريع إلى "مجمع" من العلماء أو الراسخين منهم، أو باشتراك مع متخصصين آخرين في كل دولة إسلامية أو على مستوى العالم الإسلامي…
   لكن كيف يتحقق هذا فعلا سواء في تحديد "العلماء" أو "الراسخين" أو ذوي الاختصاصات الأخرى ؟ ومن يفصل في هذا التحديد ؟ وهل بعد تكوين"المجمع" تلغى السلطتان التشريعية والتنفيذية القائمتان حاليا ؟ أم يوزع الاختصاص بينهما وبين المجمع ؟ ومن يتولى هذا التوزيع ؟ وكيف ؟
    هل هناك تصورات أخرى قابلة للتنفيذ ؟
   وآية «وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ» كيف ترى تطبيقها ؟ علما بأن الشورى لا تعني الاستشارة وإنما التشاور والتقرير.
    هل توجد مقترحات بتعديلات للأنظمة المكونة لمؤسسات الدولة الحالية والمحددة للإختصاصاتها وإجراءات عملها، فيتحقق بذلك تطبيق آية « وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ » ؟.
    هل هناك حلول أخرى ؟

3-   طبيعة الحكم المقرر:

    الحكم الاجتهادي هل هو تفسير ظني للنص ؟ أم كشف عن حكم الله الأزلي ؟
    يقول الإمام الغزالي رحمه الله "والمختار عندنا وهو الذي نقطع به ونخطئ المخالف فيه أن كل المجتهدين في الظنيات مصيب، وأنها ليس فيها حكم معين لله تعالى" ([5])
    إذا كان الأمر كذلك ألا يكون الرأي الاجتهادي – وهو رأي فرد قابلا للتعديل والتغيير متى أظهر التطبيق عدم تحقيقه لمصلحة راجحة أو تغيرت ملابسات الواقع الذي صدر فيه ؟
    ما هي الوسائل التي تضبط مراجعات الرأي الاجتهادي وتعديله أو إلغائه إن اقتضى الحال ؟
   هذه بعض الأسئلة التي نأمل أن تعزز بأسئلة أخرى من المساهمين في المائدة المستديرة، سعيا إلى تبيان الخيط الأبيض من الخيط الأسود في موضوع ازدواجية تقرير الأحكام المنظمة للمجتمع ولعلاقات التعايش بين أفراده، وإنهاء آثاره السلبية المدمرة. والله المستعان وهو الهادي إلى سواء السبيل.


[1] ) - هذه  القلة مؤكدة اليوم اعتبارا لما أصبحت عليه مرافق المجتمع من اتساع وتنوع، وتشعب في التنظيم والإدارة.
[2] ) الموافقات – 2/25
[3] ) نفس المرجع – ص 26 – أنظر أيضا ابن عبد السلام في قواعد الأحكام – 1/4.
[4] ) يضاف إليهما "أهل الحل والعقد" الذين لم يتناول الفقه صلاحيتهم التقريرية في غير بيعة الخليفة وعزله.
[5] ) المستصفى: 2/264 .
وبين الأساس الذي بني عليه رأيه بقوله: "ومن نظر في المسائل الفقهية التي لا نص فيها [ أي قطعي الثبوت والدلالة ] علم ضرورة انتفاء دليل قاطع فيها وإذا انتفى الدليل فتكليف الإصابة من غير دليل قاطع تكليف محال فإذا انتفى التكليف انتفى الخطأ. فإن قيل عليه دليل ظني بالاتفاق، فمن أخطأ الدليل الظني فقد أخطأ، قلنا الأمارات الظنية ليست أدلة بأعيانها بل يختلف ذلك بالإضافات، فرب دليل يفيد الظن لزيد وهو بعينه لا يفيد الظن لعمرو مع إحاطته به وربما يفيد الظن لشخص واحد في حال دون حال... فالأمارات كحجر المغناطيس تحرك طبعا يناسبها كما يحرك المغناطيس الحديد دون النحاس" – نفس المرجع ص 365 و 366

إعلانــات المؤسســة

  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
إعلان مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب خليد ربيع

 يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعــــــدها الطالــــب خليد ربيع تحت إشــراف الأســتاذ الدكتــــور محمد ناصيري في موضوع:

وسائل اختبار الضبط وأثرها في تعديل وتجريح رواة الحديث النبوي الشريف

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

 وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

   - الأستاذ الدكتور محمد ناصيري رئيسا؛

   - الأستاذ الدكتور الناجي لمين عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد الرزاق الجاي عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور محمد بنكيران عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور بوشتى الزفزوفي عضوا.

 وستجرى المناقشة يوم الاثنين 16 ذو القعدة 1444 الموافــق ل 05 يونيو 2023 على الساعة الثانية بعد الزوال.

تحميل إعلان مناقشة أطروحة دكتوراه للطالب خليد ربيع

ندوة تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسات التعليم العالي الديني ــ الراهن والمستقبل ــ 16 و17 مايو 2023

الورقة التقديمية

Intro11 1
Intro22 1
Intro33 1

برنامج ندوة تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسات التعليم العالي الديني - الراهن والمستقبل -

اليوم الأول : الثلاثاء 16 مايو

30:08د - 30:09د: استقبال الحضور والافتتاح بآيات من الذكر الحكيم

30:09د - 55:10د:  الجلسة الافتتاحية

  • كلمة معالي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية
  • كلمة السيد رئيس جامعة القرويين
  • كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية
  • كلمة منسق وحدة العلوم الإنسانية
  • كلمة اللجنة العلمية للندوة

منسق الفقرات: الدكتور أحمد السنوني، أستاذ أصول الفقه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

00:11 - 00:12: الجلسة الأولى 

- رئيسة الجلسة: الدكتورة فريدة زمرد، أستاذة علوم القرآن، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

- المقرر: حسن بوفارس، طالب باحث بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  •  في الحاجة إلى العلوم الإنسانية. الأستاذ الدكتور عبد المجيد الصغير، أستاذ التعليم العالي، الفلسفة والفكر الإسلامي، أستاذ زائر بمؤسسة دار الحديث الحسنية.
  •  في الحاجة إلى العلوم الإنسانية في صناعة الاجتهاد والفتوى في العصر الراهن. الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي.
  •  «العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية: من ثنائية الأصيل والدخيل إلى ثنائية التفاعل والتكامل». الدكتور ابراهيم مشروح أستاذ الفلسفة والمنطق، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.
  •  تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسة دار الحديث الحسنية: رؤية في المقررات الدراسية والبحوث العلمية. الدكتور عبد الله الرشدي، أستاذ اللغة العربية، المدير المساعد المكلف بالدراسة والتكوين، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

20:12 - 00:13: الجلسة الثانية تدريس الأديان في مؤسسة دار الحديث الحسنية

ـ  رئيس الجلسة: الدكتور عمر مبركي، أستاذ العقيدة والفكر الإسلامي، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

- المقرر: أنس الحسناوي، طالب باحث بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  •  المسيحية. الدكتور يوسف الكلام، أستاذ مقارنة الأديان، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.
  •  اليهودية. الدكتور مصطفى زرهار، أستاذ مقارنة الأديان والعبرية، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

55:14د - 05:16د : الجلسة الثالثة تدريس القانون والاقتصاد والتاريخ في مؤسسة دار الحديث الحسنية

- رئيس الجلسة: الدكتور الطيب لمنوار، أستاذ الفقه بمؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

- المقرر: مريم أزنفار، طالبة باحثة بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  •  القانون. الدكتورة مجيدة الزياني والدكتور محمد اليعلاوي، أستاذا القانون المدني والقانون المقارن، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.
  •  الاقتصاد. الدكتور العربي الهداني، أستاذ الاقتصاد بمعهد التوجيه والتخطيط التربوي، أستاذ زائر بمؤسسة دار الحديث الحسنية.
  •  التاريخ. الدكتور أحمد الخاطب، أستاذ التاريخ، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

10:16د - 10:17د: الجلسة الرابعة تدريس الفلسفة والمنطق وعلم الاجتماع وعلم النفس في مؤسسة دار الحديث الحسنية 

- رئيس الجلسة: الدكتور محمد ناصيري، أستاذ علوم الحديث بمؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

- المقرر: هدى مديدش، طالبة باحثة بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  •  الفلسفة والمنطق. الدكتور ابراهيم مشروح، أستاذ الفلسفة والمنطق، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.
  •  علم الاجتماع. الدكتور عبد المنعم الشقيري، أستاذ علم الاجتماع، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.
  •  علم النفس. الدكتور لطفي الحضري، أستاذ علم النفس بمعهد التوجيه والتخطيط التربوي، أستاذ زائر بمؤسسة دار الحديث الحسنية.

15:17 د مناقشة :

اليوم الثاني : الأربعاء 17 مايو

30:09د – 30:10د: الجلسة الخامسة: تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسات التعليم العالي الإسلامي: (أبعاد ورؤى متعددة) 

- رئيس الجلسة: الدكتور الناجي لمين، أستاذ الفقه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

- المقرر: عبد الصمد السباعي، طالب باحث بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  •  العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية، نحو تجاوز القطيعة. الدكتور ساري الحنفي، أستاذ علم الاجتماع، الجامعة الأمريكية، بيروت، لبنان.
  •  «الواقعيات» بين العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية. الدكتور عبد الحميد عشاق، أستاذ أصول الفقه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.
  •  تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسة دار الحديث الحسنية من منظور الطلبة. محمد أمين خلال وزكريا بابا خويا، طالبان باحثان بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

30:10د -10:11د: الجلسة السادسة : التجارب الدولية

ـ رئيس الجلسة: الدكتورة بشرى شاكر، أستاذة اللغة الفرنسية، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

- المقرر: عبلة أكوح، طالبة باحثة بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  •  التجربة الماليزية: تجربة الجامعة الإسلامية العالمية، كوالالامبور. الأستاذ الدكتور عبد العزيز برغوت، عميد المعهد العالمي للفكر الإسلامي والحضارة والمعهد العالمي لوحدة المسلمين، الجامعة الإسلامية العالمية.
  •  التجربة الفرنسية: معهد الموافقة، الرباط. الدكتور JEAN KOULAGNA ، مدير معهد الموافقة.

15:11د – 15:12د: الجلسة السابعة: التجارب الدولية

ـ  رئيس الجلسة: الدكتور عبد العالي المغراوي، المنسق العلمي لمعهد العلوم الإسلامية، جامعة توبنغن، ألمانيا.

- المقرر: أوشو حزقيل كيندي، طالب باحث بمسلك الدكتوراه، مؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين.

  - التجربة التركية: جامعة مرمره، اسطنبول. الدكتور حكمت يمان، أستاذ الفلسفة الإسلامية، كلية الإلاهيات، جامعة مرمرة، اسطنبول.

  - التجربة الألمانية:

  •   تجربة جامعة أوسنابروك، ألمانيا. الدكتور حبيب الملوكي، عميد كلية العلوم التربوية والدراسات الثقافية والثيولوجية، جامعة أوسنابروك، ألمانيا.
  •   تجربة توظيف العلوم الإنسانية في ماستر الرعاية الروحية في الجامعات الألمانية. الدكتور عبد الملك هيباوي، أستاذ سابق بجامعة توبنغن، ومرشد ديني بوزارة العدل الألمانية.

30:12د – 30:14د: : المناقشة والاختتام

| 30:15د – 30:17د |

منسق الفقرات : الدكتور بوشتى الزفزوفي أستاذ علوم الحديث بمؤسسة دار الحديث الحسنية، جامعة القرويين

  •  قراءة القرآن
  •  كلمة السيد رئيس جامعة القرويين
  •  كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية
  •  كلمة وحدة العلوم الإنسانية
  •  كلمة الأساتذة
  •  كلمة الطلبة
  •  عرض شريط وثائقي
  • شهادات:

    • ذ. عبد المجيد الصغير (أستاذ الفلسفة والفكر الإسلامي، جامعة محمد الخامس، الرباط)

    • ذ. عبد الإله بلقزيز (أستاذ الفلسفة، جامعة الحسن الثاني، عين الشق، الدار البيضاء)

    • ذ. عز العرب الحكيم بناني (رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، جامعة مولاي عبد الله، فاس)

    • ذ. عبد العلي معزوز (رئيس شعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس، جامعة الحسن الثاني، عين الشق الدار البيضاء)

  • المجتمع المدني :

    • عبد الغني عارف، رئيس جمعية أجيال 21 للثقافة والمواطنة، المحمدية.

    • عبد الحميد الفتوي، رئيس جمعية دمنات لفن المديح والسماع والثقافة والأعمال الاجتماعية

    • كلمة عائلة الفقي

  •  تسليم تذكار المؤسسة لعائلة الفقيد
  •  ختام الحفل.

تحميل برنامج الندوة AR-FR-AN

المداخلات

dr abdelajid
dr sano
dr ibrahim mechroh
dr abdellah rochdi
dr youssel lkelam
dr mostaph zerhar
dr mohammed ye3laoui
dr majida
alhadni
dr ahmed alkhateb
dr abdelmonim chkiri
dr lotfi elhadri
dr sari
dr abdel7amid achak
med amine zakariae baba
dr abdelaziz baaoute
Jean kolagna
dr 7ikmate yamane
dr habib meloukii
dr abdelmalek Hidaoui

البيان الختامي

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

نظمت مؤسسة دار الحديث الحسنية خلال اليومين، 25-26 شوال 1444ه/ الموافق 16-17 مايو 2023م: ندوة دولية في موضوع: ”تدريس العلوم الإنسانية في مؤسسات التعليم العالي الديني: الراهن والمستقبل.“ تكريما للدكتور أحمد الصادقي رحمه الله، أستاذ الفلسفة بالمؤسسة.

رامت الندوة افتحاص مكانة درس العلوم الإنسانية في مؤسسات التعليم العالي الديني وتقويمها، والوقوف على نتائج الإصلاح الذي شمل هذه المؤسسات مع التركيز على تجربة مؤسسة دار الحديث الحسنية باعتبارها رائدة في المجال، إضافة إلى عرض بعض التجارب الدولية في الموضوع (الماليزية والتركية والألمانية والفرنسية) للاستفادة منها وتبادل الخبرات. وتأطَّرت محاورُ الندوة في مداخلَ ثلاثة:

   - مدخل توصيفي، ينظر في السياق الإصلاحي لمنظومة التعليم والتكوين الديني بشكل عام، وإصلاح 2005 المتعلق بإعادة تنظيم معهد دار الحديث الحسنية بشكل خاص.

   - مدخل بيداغوجي، يتغيَّا فحص الشروط والظروف التعليمية التي تسهم في نطاقها العلوم الإنسانية في تنمية المدركات العقلية والعلمية لدى طلاب التعليم العالي الديني، وما يستصحبه من تحديات معرفية وواقعية على المستويين، النظري والتطبيقي.

   - مدخل ديداكتيكي، يستهدف فحص طرق ومناهج التدريس المنتحاة في العلوم الإنسانية، قصد استجلاء نقاط القوة أو الضعف، وعرض أوجه التكامل أو التعارض بين مناهج ووحدات العلوم الإنسانية والعلوم الشرعية، بغية تجاوز العوائق الحالية واستشراف الآفاق المستقبلية الرامية إلى تطوير العملية التعليمية في المجالين المدروسين.

توزعت المداخل الثلاثة عبر جلسة افتتاحية وسبع جلسات علمية، شارك فيها نخبة من الأساتذة والخبراء والباحثين المتخصصين في العلوم الإنسانية والعلوم الإسلامية، من داخل المغرب ومن خارجه، تطرقوا في مداخلاتهم لمختلف الإشكالات والتحديات والأسئلة المرتبطة بموضوع الندوة.

ومما تميزت به الندوة إشراك مختلف وجهات النظر (أساتذة من مختلف التخصصات، وكذلك الطلبة) وذلك من أجل إتاحة الفرصة من أجل المشاركة وإبداء الرأي في الموضوع من طرف جميع الفاعلين والمتعلمين أساتذة وطلبة من جميع التخصصات.

وأسفرت الندوة عن مجموعة من التوصيات والمقترحات:

تعميم تجربة وحدة العلوم الإنسانية في تقييم برنامج إصلاح سنة 2005 ليشمل باقي التخصصات.

تكليف لجنة من الأساتذة بالإشراف على عملية تقويم شامل للمواد والمناهج المعتمدة بمؤسسة دار الحديث الحسنية، بما يسهم في تجويد عمليتي التكوين والبحث في انسجام مع التوجه الجديد للمؤسسة في اعتماد نظام الجودة في التعليم، وذلك عبر مراجعة مضامينها والحرص على ربطها بمقتضيات التنمية الشاملة والانفتاح على المحيط الخارجي وطنيا ودوليا.

تقديم دروس في مناهج البحث في كل المواد المقررة في البرنامج الدراسي للمؤسسة.

تقديم مداخل في الابستمولوجيا وفلسفة العلوم.

الانفتاح على مهارات التواصل والإعلام والتقنيات الحديثة عبر ورشات تطبيقية ودورات تكوينية موازية.

التأكيد على أهمية مقدمات ومداخل وأصول العلوم الإنسانية ومعاقدها الكبرى، مع تركيز جهد الأساتذة على تكوين المهارات.

إدراج درس الترجمة ضمن البرنامج الدراسي وتشجيع الأعمال المتعلقة بها، وعلى الأخص ترجمة النصوص المؤسسة الكبرى، سواء في العلوم الإسلامية أو الدراسات الغربية المختصة في الدراسات الإسلامية.

تثمين جهود المؤسسة في إشراك طلبة المؤسسة وخريجيها في تقديم دروس ودورات بالمؤسسة مع تطوير هذه التجربة.

تنظيم موائد مستديرة تجمع بين أساتذة المؤسسة وطلبتها، ثم بينهم وبين الأساتذة والطلبة من خارج المؤسسة.

تشجيع الطلاب على التأليف البحثي والكتابة والنشر سواء في مجلة الواضحة أو في مؤلفات جماعية قصد استثمار المدارك المعرفية التي اكتسبها طلبة المؤسسة.

تثمين الجانب النظري وإغناؤه بالجانب التطبيقي العملي، والتشجيع على القيام بأبحاث ميدانية وتفعيل اتفاقيات الشراكة مع الجامعات الدولية لتبادل الخبرات وإغناء المعارف.

الدعوة إلى تفعيل استفادة طلبة الدكتوراه من فصل دراسي بجامعات خارج المغرب.

العمل على الإفادة من تجربة التعليم عن بعد، من خلال التنسيق مع جامعات من خارج الوطن قصد التشجيع على تبادل الزيارات العلمية.

عقد حلقات للنقاش بين الأساتذة في التخصصات المتقاربة والمختلفة.

تجاوز إكراهات الغلاف الزمني المخصص لمواد العلوم الإنسانية من خلال ما يلي:

   - استكمال تكوين الطالب عن طريق تسجيل الأساتذة لدروس ووضعها رهن إشارة الطالب الراغب في استكمال تكوينه.

   - الدورات التكوينية المتخصصة في بعض الفروع التي يحتاجها طالب العلوم الإسلامية مثل العلوم السياسية والفلسفة الإسلامية والقانون الدستوري وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وعلم اجتماع العلوم وعلم النفس.

   - عقد اتفاقيات مع كل من وزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية من أجل استفادة طلبة المؤسسة من تداريب ميدانية تتعلق بقضاء الأسرة.

   - تقديم مقترحات لوزارة العدل من أجل استثمار التكوين المتميز لطلبة المؤسسة عبر السماح لهم بولوج سلك القضاء خاصة في مجال الأسرة والتوثيق، مع ما يتطلبه الأمر من إمكانية فتح مسلك خاص يفي بهذا الغرض.

إعلان عن مناقشة أطروحة دكتوراه الطالـب الحسين موعتصيم

 يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعـدها الطالـــب الحسين موعتصيم تحت إشــراف الأســـتاذ الدكتـور الناجي لمين في موضوع:

التأصيل القرآني للعقيدة

عند الإمام فخر الدين الرازي (ت 606 هـ)

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

 وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

   - الأستاذ الدكتور الناجي لمين رئيسا؛

   - الأستاذ الدكتور إبراهيم رضا عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور أحمد السنوني عضوا؛

   - الأستاذة الدكتورة فريدة زمرد عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور عمر مبركي عضوا.

 وستجرى المناقشة يوم الثلاثاء 18 شوال 1444 الموافــق ل 09 مايو 2023 على الساعة الحادية عشر صباحا.

تحميل إعلان عن مناقشة أطروحة دكتوراه الطالـب الحسين موعتصيم

إعلان عن مناقشة أطروحة دكتوراه

  يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعدها الطالب عماد حجلي تحت إشراف الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق في موضوع:

موجبات التكفير وبنيتها الاستدلالية من خلال كتابات الجماعات الجهادية الراهنة

- دراسة منهجية ونقدية -

  لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

  وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

   - الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق رئيسا؛

   - الأستاذ الدكتور إدريس الفاسي الفهري عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور الناجي لمين عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور محمد ناصيري عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد العظيم صغيري عضوا.

وستجرى المناقشة يوم الخميس 02 شعبان 1444 الموافــق ل 23 فبراير 2023 على الساعة الثانية عشرة زوالا

تحميل إعلان عن مناقشة أطروحة دكتوراه

إعلان مناقشة أطروحة دكتوراه محمد كوني

  يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعدها الطالب محمد كوني تحت إشراف الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني في موضوع:

الأوضاع الدينية في دولة كوت ديفوار

-دراسة أسباب التوتر الديني والحلول المناسبة -

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

  وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

   - الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني رئيسا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور الناجي لمين عضوا؛

   - الأستاذ الدكتور عبد الرزاق وورقية عضوا.

  وستجرى المناقشة يوم الاثنين 15 رجب 1444 الموافق ل 06 فبراير 2023 على الساعة الحادية عشرة صباحا.

تحميل إعلان مناقشة أطروحة دكتوراه محمد كوني

تعزية في وفاة الدكتور محمد المختار ولد باه

  أمّا بعد؛ فببالغ الحزن والأسَى، وبقلوب راضيةٍ وألسنة لاهجَة ضارعةٍ، مؤمنة بقضاء الله وقدَره، تنعي مؤسّسة دار الحديث الحسنية بالرباط، وفاة الأستاذ العالم الموريتاني الدكتور محمد المختار ولد باه، الذي وافته المنية صبيحة يوم الأحد 29 جمادى الآخرة- 23 يناير 2023.

  وتقلد الفقيد رحمه الله مناصب عديدة، ودرس بمؤسسة دار الحديث الحسنية وبمعهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية بالرباط بالمملكة المغربية. وخلال مسار ه العلمي الطويل والغني أطر، وأشرف وناقش لسنوات عديدة، وأخذ عنه جمٌّ غفير من الطلبة والباحثين الموريتانيين والمغاربة وغيرهم كثير. وفاز من خلال كتاباته العلمية الوازنة بجوائز وطنية ودولية رفيعة.

  وإزاء هذا المصَاب الجلَل، يتقدّم مدير مؤسّسة دار الحديث الحسنية بالرباط، أصالةً عن نفسه، ونيابةً عن أساتذة المؤسسة وموظفيها وكافة العاملين بها، بأصدق التّعازي وأحرّ المواساة لأسرته الكريمة، سائلا المولى عزّ وجلّ أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وكرمه.

  اللَّهم اغفِر له، وارحَمْه، واعفُ عنه وعَافِه، وأَكرِم نزلَه، ووسِّع مدخلَه، واغسله بماء وثلج وبَرَدٍ، ونقِّه من الخَطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدّنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، اللَّهم أنزله منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين، اللَّهم أنزل على أهله الصّبر والسلوان وأرضهم بقضائك.

edhh condoleances72

مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية

الدكتور أحمد الخمليشي

اعلان مناقشة اطروحة للطالب كوني جاكارجا

 يعلن مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية عن مناقشة أطروحة دكتوراه أعــــــدها الطالـــــب كوني جاكارجا تحت إشـراف الأستاذ الدكتــور عبد المجيد محيب في موضوع:

أثر الخطاب الوضعي في الخطاب التكليفي

- دراسة تطبيقية في الأحكام الفقهية الجنائية -

 لنيل شهادة الدكتوراه في الدراسات الإسلامية العليا.

 وتتكون لجنة المناقشة من السادة:

    - الأستاذ الدكتور عبد المجيد محيب رئيسا؛

    - الأستاذ الدكتور أحمد بن الأمين العمراني عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور أحمد السنوني عضوا؛

    - الأستاذ الدكتور أحمد الزيادي عضوا.

وستجرى المناقشة يوم الاثنين 16 جمادى الثانية 1444 الموافــق ل 09 يناير 2023 على الساعة الحادية عشرة صباحا.

تحميل اعلان مناقشة اطروحة للطالب كوني جاكارجا

تابعونـــا على

facebook circle graygrayyoutube circle graygooglelinkedin circle grayskype circle gray

النشرة البريدية

إبق على تواصل مع جديد مؤسسة دار الحديث الحسنية

موقع المؤسسة

مراسلة المؤسسة

 رقم 456، ملتقى شارعي النخيل والزيتون - حي الرياض – الرباط home

  2125.37.57.15.23+

telephone
  2125.37.57.15.29+ fax
 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. email