يومي الأربعاء والخميس 24-25 أبريل 2019
الديباجة
إذا كان البحث في مفهوم العلم -بمعناه العام الشامل لكل أصناف العلم بما في ذلك «العلم الشرعي»- من أدق ما يمكن أن يتوجه إليه النظر، فإن البحث في منهجه ووظيفته وما يرتبط بكل ذلك من إشكاليات، لهو من أدق الدقيق من النظر، لما يتطلبه ذلك من حفر عميق في بنيات هذا العلم المعرفية، وأسسه المنهجية ومقاصده الوظيفية.
ولئن كان هذا النوع من الدرس قد تُكلِّم فيه -بصور أو بأخرى- في بعض العلوم الإسلامية وخاصة منها علم أصول الفقه، وإلى حد ما علم الكلام، فإننا في مجال «علوم القرآن» ما زلنا نحتاج إلى نسج تصور عن طبيعة هذه العلوم: كيف تشكلت هويتها؟ و ما ملامح مناهجها؟ وما طبيعة وظائفها؟
وإذا كان إثارة سؤال المفهوم والمنهج والوظيفة بالنسبة لسائر العلوم الإسلامية يعد طرقا لأحد أصعب المسالك في الدرس المعاصر لهذه العلوم؛ فإن الأمر إذا كان يتعلق بعلوم القرآن، فإنه يزداد صعوبة ومخاطرة، لأننا أمام صنف من العلوم تشعبت فروعها وتعددت فنونها، وتشابكت أغصانها مع أفنان علوم أخرى تداخلا وتكاملا، وإمدادا واستمدادا.
لكننا -مع ذلك- في حاجة اليوم إلى إثارة هذه الأسئلة، والتفكير في تقديم الأجوبة المناسبة عنها، استكمالا لمسيرة المساءلة العلمية والمنهجية لعلومنا الإسلامية، من جهة، وإظهارا لخصائص «علوم القرآن» وخصوصياتها، وما يمكن الإسهام به لتجديدها، من جهة ثانية؛ خصوصا في ظل وجود حقول معرفية تضاهي هذه العلوم، وتزاحمها، بل وتدَّعي -أحيانا- أنها صالحة لتحل محلها، ونقصد هنا تحديدا ما بات يسمى بـ «الدراسات القرآنية المعاصرة».
لذلك ارتأت مؤسسة دار الحديث الحسنية أن تخصص ندوتها الدولية السنوية لمدارسة موضوع: «علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة».
أما إشكالية المفهوم، فنتساءل فيها عن المقصود بـ «علوم القرآن»: هل هو مطلق دلالة الإضافة في المصطلح؟ فيدخل تحتها معنى «العلوم المضمَّنَة في القرآن»، أم إن المقصود بها تحديدا «العلوم ذات الصلة بالقرآن»، بأيِّ صورة من صور التعلق كانت؟
وما سر صيغة الجمع في هذه التسمية؟ هل لذلك علاقة بمطلق العدد، أم بطبيعة خاصة لهذه «العلوم» تميزها -ربما- عن باقي العلوم الشرعية والإنسانية التي صيغت تسميتها بصيغة الإفراد لا الجمع؟
وما الحد الفاصل بين «العلوم» و«المباحث» و«الفنون»، وهي تسميات استعملها المؤلفون في «علوم القرآن»؟
وأي الاعتبارات كانت موجهة لتصنيف هذه «المباحث» و«الفنون» وترتيبها ضمن كتب علوم القرآن، أهي اعتبارات منهجية أم موضوعية أم فنية وشكلية؟.
وأما إشكالية المنهج، فنتساءل فيها عن مدى إمكانية الحديث عن منهج واحد يحكم كل هذه العلوم -مع تعددها-، وإن كان ذلك كذلك فما هي ملامح هذا المنهج الذي وجه البحث والتأليف في علوم القرآن، وما هي مكوناته؟ وما هي خصائصه؟.
ألا يمكن الحديث عن مناهج متعددة وليس عن منهج واحد، بحكم خصوصية القرآن الكريم، وطبيعة العلوم المتعلقة به والدارسة له؟
ألا يمكن الحديث عن منهج لغوي، وآخر أصولي بحكم محورية اللغة والدلالة في عملية فهم القرآن وتفسيره واستنباط أحكامه، وعن منهج تاريخي روائي إسنادي يوجه البحث والدرس في مجال نزول القرآن وتاريخه وتوثيقه، وإلى أي مدى يمكن توسيع دائرة المناهج ذات الصلة -بشكل أو بآخر- بعلوم القرآن؟
وإذا كان ذلك كذلك، كيف نميز بين ما انبثق من هذه المناهج من موضوع هذه العلوم (وهو القرآن الكريم)، وما اقتُرض أو استمد من خارجه؟ وما الأثر المترتب على وجود هذين النوعين من المناهج، سلبيا كان أم إيجابيا؟
وأما إشكالية الوظيفة، فنتساءل فيها عن ماهية هذه الوظيفة، وكيف نحددها انطلاقا من موضوعات هذه العلوم ومناهجها؟ وعن ماهية المقاصد التي جاءت هذه العلوم لتحقيقها؟ وما الذي تحقق منها إلى الآن؟، وما هي الأغراض التي لأجلها أُلِّفت كتب علوم القرآن، وهل تحققت في المتداول من هذه الكتب إلى الآن؟ وكيف نتمكن بفضل معرفة وظائف هذه العلوم ومقاصدها من تحديد ما يمكن أن يندرج تحتها ويدخل ضمن مسماها، وما لا يمكن.
ثم كيف نوظف هذه العلوم لخدمة علوم أخرى تتقاطع معها وتتجاور، سواء في المجال الإسلامي خاصة (كعلمي الحديث وأصول الفقه، وعلوم اللغة...) أو في المجال الإنساني عموما (كاللسانيات وعلوم النص والخطاب، ومقارنة الأديان...)، وكيف تكون -في المقابل- هذه الوظائف والمقاصد موجهة لسبل الاستفادة من تلك العلوم المجاورة وتوظيفها لخدمة علوم القرآن.
وكيف يمكن تقريب هذه المقاصد والوظائف إلى أذهان الباحثين والمشتغلين بعلوم القرآن، وجعلها موجهة لهم في الدرس القرآني؟
إننا نهدف من وراء إثارة هذه الأسئلة إلى الإسهام في تحرير بعض القضايا، وحل بعض الإشكاليات المتعلقة بأحد فروع العلوم الإسلامية ذات الصبغة المحورية، مستعينين بخبرات باحثين مختصين ومهمومين بالبحث العلمي في هذا المجال المعرفي الخاص، أو بما قاربه وجاوره من معارف.
محاور الندوة
المحور الأول ــ علوم القرآن : إشكالية التسمية والمضمون
1) دلالات مصطلح «علوم القرآن» بين المتقدمين والمتأخرين
2) «علوم القرآن» أم «علم القرآن» : إشكالية الوحدة والتعدد
3) أنواع علوم القرآن وإشكالية التصنيف
4) علوم القرآن والعلوم المقاربة: حدود العلاقة وتجلياتها
5) علوم القرآن و«الدراسات القرآنية المعاصرة»: حدود العلاقة وأبعادها
المحور الثاني ــ إشكالية المنهج في علوم القرآن
1) مناهج علوم القرآن: إشكالية الوحدة والتعدد
2) مناهج علوم القرآن: إشكالية الأصيل والدخيل*
3) مناهج علوم القرآن: إشكالية التفرد والمشاركة
4) مناهج علوم القرآن بين الخصائص والخصوصيات
5) مناهج علوم القرآن وإشكالية التقليد والتجديد
المحور الثالث ــ علوم القرآن وإشكالية الوظيفة
1) بين الوظيفة والغاية والفائدة والثمرة والأثر
2) الوظائف العلمية والمنهجية العامة لعلوم القرآن
3) الوظائف العلمية والمنهجية الجزئية لمباحث علوم القرآن
4) علوم القرآن ووظيفة التفسير والبيان.
5) وظيفة علوم القرآن والعلوم المجاورة والمقاربة.
تحميل ديباجة الندوة العلمية الدولية علوم القرآن الكريم
إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة
اليوم الأول: الأربعاء 18 شعبان 1440/ 24 أبريل 2019
الجلسة الافتتاحية
9.00- تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
9.15- كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
9.30- كلمة السيد رئيس جامعة القرويين.
9.45- كلمة السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى.
10.00- كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية.
10.15- كلمة اللجنة المنظمة.
10.30- استراحة.
المحور الأول: أنواع علوم القرآن وإشكالية التصنيف
الجلسة الأولى | رئيس الجلسة: د.محمـد يسـف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى
مقرر الجلسة: د. بوشتى الزفزوفي
11.00- المحاضرة المؤطرة: علوم القرآن: نظرات في المفهوم والتاريخ والوظيفة، د. جميل مبارك (المغرب).
11.20- العرض1: التأليف في علوم القرآن: الجذور والتطور والبناء، د. أحمد كوري بن يابة السالكي (موريتانيا).
11.40- العرض2: علوم القرآن من إشكال التصنيف إلى وضع المفهوم، د. هشام مومني (المغرب).
12.00- العرض3: علوم القرآن الكريم: دراسة في أسباب تعددها والحاجة إلى تجددها، د. سعيد بن أحمد بوعصاب (المغرب).
12.20- العرض4: قراءة في مسار تداول علوم القرآن، د. عبد الله بنرقية، (المغرب).
12.50- مناقشة.
المحور الثاني: علوم القرآن والعلوم المقاربة: حدود العلاقة وتجلياتها
الجلسة الثانية | رئيس الجلسة: د. جميل مبارك رئيس المجلس العلمي لأكادير
مقرر الجلسة: د. الطيب المنوار
13.20- العرض1: القرن الرابع الهجري كنافذة مضيئة على حلقة محورية في تأصيل علوم القرآن، د.سهيل إسماعيل لاهر (أمريكا).
13.40- العرض2: علوم القرآن بين علمي التفسير وأصول التفسير : دلالة المصطلح من خلال النشأة، دة.كلثومة دخوش (المغرب).
14.00- العرض3: في صلة علوم القرآن بأصول الفقه، دة. فاطمة بوسلامة، (المغرب).
14.20- العرض4: جمالية المصحف الشريف: الوراثة والإضافة لعلوم القرآن الكريم، د.إدهام حنش (الأردن).
14.40- مناقشة.
15.10- اختتام أشغال اليوم الأول.اليوم الثاني: الخميس 19 شعبان 1440/ 25 أبريل 2019
المحور الثالث: إشكالية المنهج في علوم القرآن
الجلسة الأولى | رئيس الجلسة: د. سعيد شبار رئيس المجلس العلمي لبني ملال
مقرر الجلسة: د. طارق طاطمي
9.00- العرض1:المنهج في علوم القرآن: المفهوم والخصائص والخصوصيات، د. فريدة زمرد (المغرب).
9.20- العرض2: منهج البحث والتأليف في علوم القرآن بين التليد والطريف، د. رشدي طاهر(التايلاند).
9.40- العرض3: التأسيس اللغوي لعلوم القرآن: بحث في الجذور، د. عادل فائز (المغرب).
10.00- مناقشة.
الجلسة الثانية | رئيس الجلسة: د.إدهام حنش عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية –الأردن-
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب
10.30- العرض4: الدرس اللغوي في علوم القرآن: نحو تصور منهجي للتوظيف والاستثمار، د.عدنان أجانة (المغرب).
10.50- العرض5: تأثر علوم القرآن بعلوم الحديث: دراسة نقدية مقارنة، د.فواز المنصر سالم علي الشاووش (المملكة العربية السعودية).
11.10- العرض6: الاستمــداد الاصطلاحـي بين علـوم قراءات القرآن وعلـوم الحديث دراسة: في الجـوامـع والفـروق، د.محمد البخاري (المغرب).
11.30- مناقشة.
12.00- استراحة.
المحور الرابع: علوم القرآن وإشكالية الوظيفة
الجلسة الثالثة | رئيس الجلسة: د.توفيق عبقري أستاذ علوم القرآن والتفسير والقراءات بجامعة القاضي عياض، مراكش
مقرر الجلسة: د.عبد الرحيم أيـت بوحديــد
12.30- العرض1: الإمكانات التأويلية للمهمل من علوم القرآن: معهود العرب في عصر النزول نموذجا، أ.د. عبد الرحمان حللي (ألمانيا).
12.50- العرض2: استمداد التفسير من علوم القرآن: محاولة في بناء المنهج، د.نصر الدين وهابي (الجزائر).
13.10- العرض3: عُلومُ القُرآن: مُقدِّماتٌ لعِلْم بِناءِ الخِطابِ وتَماسُكِه، د.عبد الرحمن بودراع (المغرب).
13.20- مناقشة.
الجلسة الرابعة | رئيس الجلسة: د. محـمـد قجــوي
رئيس مؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة محمد الخامس، الرباط
مقرر الجلسة: د.عبد الله بن رقية
13.50- العرض4: وظيفة علوم القرآن الكريم: المسار والمآل، د. مصطفى الزكاف (المغرب).
14.10- العرض5: نسق علوم القرآن: إشكالية المخرجات وصياغة الآليات وضرورة التجديد، رضوان رشدي(المغرب).
14.20- مناقشة.
اليوم الثاني: الجلسة الختامية
14.50- قراءات قرآنية
15.10- قراءة البيان الختامي.
15.30- قراءة التوصيات.
اختتام أشغال الندوة.
تحميل برنـامـج ندوة « علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة »
اليوم الأول: الأربعاء 18 شعبان 1440/ 24 أبريل 2019
الجلسة الأولى برئاسة: د.محمـــد يســــف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى
مقرر الجلسة: د. الطيب المنوار
الجلسة الثانية برئاسة: د. جميل مبارك رئيس المجلس العلمي لأكادير
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب
اليوم الثاني: الخميس 19 شعبان 1440/ 25 أبريل 2019
الجلسة الأولى برئاسة: د. سعيد شبار رئيس المجلس العلمي لبني ملال
مقرر الجلسة: د. طارق طاطمي
الجلسة الثانية برئاسة: د.إدهام حنش عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية –الأردن-
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب
الجلسة الثالثة برئاسة: د.توفيق عبقري أستاذ علوم القرآن والتفسير والقراءات بجامعة القاضي عياض، مراكش
مقرر الجلسة: د.عبد الرحيم أيـت بوحديــد
الجلسة الرابعة برئاسة: د. محـمـد قجــوي رئيس مؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة محمد الخامس، الرباط
مقرر الجلسة: د.عبد الله بن رقية
الندوة الدولية حول مسألة اللغة و الثقافة والدين من المنظور الثقافي التعددي
ما من شك في كون العولمة قد أحدثت تغييرات جمة في أشكال ومضامين وكذا وظائف الممارسات والخطابات الثقافية في مختلف أوجهها، وبالموازاة مع ذلك ازداد زخم التلاقي الحضاري والتصادمات بين مختلف الحضارات وما واكبهما من سيل من الخطابات والخطابات المضادة والسرديات.
عرف الإنتاج الفقهي المالكي ثراء وتنوعا استوعب أضربا من التصنيف عنيت بالاستدلال لأقوال المذهب، وجمع مسائله، إضافة إلى إيلاء عناية خاصة بالفقه العملي الذي أبرزه فقهاء المالكية في كتب النوازل، والفتاوى، والوثائق، وأقضية الحكام.
أضحت الحاجة ملحة إذن لمقاربات متعددة الأوجه، مختلفة المشارب، ومتشبعة بحقول معرفية ذات الصلة، قصد دراسة ومساءلة الخطابات التقليدية المهيمنة وبخاصة تلك التي تسعى إلى احتواء أو تهميش الاختلاف والنيل من التنوع الثقافي، بل وإقصاء بعض الثقافات كلياً.
تتغيى الندوة تسليط الضوء على الأعمال النظرية والتحليلية وكذا الإنتاجات الثقافية ذات التوجه النقدي في تعاملها مع اللغة والثقافة والدين، وبخاصة الأعمال التي تنطلق من منظور متعدد الزوايا الثقافية أو تعتمد مقاربات تؤمن بالتكامل بين الحقول المعرفية من أجل فهم أفضل للعلائق المتعددة المستويات والبالغة التعقيد التي تربط ما بين المكونات الثقافية السالفة الذكر ألا وهي اللغة والثقافة والدين.
تتوخى الندوة مناقشة المحاور العامة الآتية، إلا أنه يمكن التطرق لمواضيع أخرى ذات صلة.
• الإعلام و الدين والأدب.
• الدين في مختلف تمثلاته.
• اللغة و الهوية والثقافة.
• الدين والتعددية الثقافية والهوية.
• حوار الحضارات.
• مكانة اللغات الأجنبية في مناهج الدراسات الإسلامية.
• التنوع الثقافي و تخطيط مناهج اللغات الأجنبية.
• الإصلاح الديني.
• رهاب الإسلام و سبل مقاومة إقصاءاته.
• العولمة: تكريس التنوع و الغنى الثقافي أم فرض للنمطية و تبرير الهيمنة؟
Contexte de la conférence |
Contexte de la conférence |
|
Il ne fait aucun doute que la mondialisation a provoqué de considérables changements au niveau des structures /textures des sociétés et cultures, des discours et leurs dynamiques polémiques et/ou apologétiques, ainsi que des pratiques culturelles. En outre, les rencontres et confrontations entre diverses cultures et sociétés se sont multipliées conduisant à des changements significatifs dans la nature, la structure, et la portée des récits qui les sous-entendent ou les soumettent aux questionnements. D’où la nécessité d’approches multidimensionnelles et multiculturelles pour revisiter et reconsidérer les discours conventionnels ou émergents d’assimilation ou d’absorption qui sapent la diversité dans son sens le plus large. Aussi le colloque se propose - t-il de mettre en relief les écrits d’ordre théorique, analytique, et fictif portant un regard critique aux questions de langues, cultures, littératures, et religions d’un point de vue pluridisciplinaire et/ou d’une sensibilité multi culturelle. Le but étant de mieux cerner et comprendre les liens multiples, fort complexes, et multi dimensionnels qui unissent et dissocient souvent les trois éléments clés de la relation triadique qu’est la langue/culture/et religion. AXES DU COLLOQUE : • Médias, religion, et littérature(s)
|
That globalization has caused great changes in the texture of cultures, discourses and cultural practices is not open to doubt. Besides, cultural encounters, shocks, and clashes have increased, and so have their accompanying discourses and narratives. The need for multi-perspective and multicultural approaches has become imperative to reconsider conventional discourses of assimilation or absorption of differences which undermine diversity. The conference aims to highlight theoretical, analytical, and fictional writings that take a critical look at language, religion, literature, and culture, at large from, a pluri-disciplinary and/or multicultural perspective for a better understanding of the multiple, multi-faceted, and highly complex relations between the three pivotal components of the triad, language, culture, and religion. Focal interest areas include (but are not limited to) the following topics: • Media, religion and literature
|
Organizing Committee
Comité d’organisation
French language teachers: | English language teachers: | |
Amal Sfaira (coordinator) | Hssein Khtou (coordinator) | |
Bouchra Chakir | Nadia Halim | |
Jamal El Qasri | Samira Nair | |
Abderrahman Gharioua |
Students:
Ahmed Boughanbou
Siham Elhima
Khadija Jalili
Mohamed Ahdar
Youssef El berrichi
Chaimae Amrani Nejjar
Ihssane Saidi
Abeljabbar ELansari
Wednesday April 19, 2017
Thursday April 20, 2017
Session 1A: New Prospects in Teaching English and the Cultivation of Critical Thinking in Islamic Studies Programs
- Teaching English to Students of Quranic Studies: Challenges and Opportunities " Erguig Reddad "
- Teaching EFL in Multicultural Classrooms " Halim Nadia "
Session 2: Gender, National, and Religious Issues in Translation
- Revisiting Gender in the translations of the Qur’an " Pauline Finn ".
- Translating Sufi Wor(l)ds: Meaning-Making Issues and Challenges " KOUR Azize ".
- Issues in the Translation of Islamic Concepts to Non-Muslims " Saqi Khalid ".
- Ibn Rušd(Averroes) on Koranic Metaphor " Ben Ahmed Fouad ".
Session 3: Social Dynamics, Cultural and Linguistic Praxis
- Tayamin: Amazigh women Readjusting Dua to Face Adversities " Eddakhch Malika ".
- Invitations in Moroccan Arabic: Sociopragmatic Perceptions and Strategies " Latif Hicham ".
- The Mother-in-law/ Daughter-in-law Relationship in Moroccan Culture " Derdar Mohammed ".
- Discourse Modality and Power in Moroccan Islamic Education Classes " Bzioui Abdelhak ".
Session 4A: Individual, Society, and the World: Self-perceptions, Symbolic Representations, and Narrative Resistance
Session 5: Literature and Media: (Re)-representations, (Mis)-representations and Correctives
- The Politics of Fear: How the Vilification of a People Serves Mind Control. " Belamghari Mohamed ".
- Reading the Political Unconscious in Tristes Tropiques by Claude Lévi-Strauss " Nair Samira ".
- Islam in Western media: Distortions leading to Islamophobia " Benzehaf Bouchaib ".
Session 6B: Individual, Society, and the World: Self-perceptions, Symbolic Representations, and Narrative Resistance
- The Reception of Sufism in the West " ACIM Rachid ".
Session 7B: New Prospects in Teaching English and the Cultivation of Critical Thinking in Islamic Studies Programs
- Reflections on the digitally wise teacher. " Belfakir Latifa ".
Session 8: Intercultural and Interfaith Dialogue: Identity Negotiation and Dialogue Promotion
- Identity Politics and Prospects of Intercultural Dialogue " Azhar Adil ".
- A Collaborative Approach Towards Interfaith Dialogue " Ben Filali Ismail ".
- La place de la culture dans l’enseignement-apprentissage d’une langue étrangère " Amal BOUCHELTA "
- La compétence interculturelle et enseignement du FLE au Maroc " My. MohamedTARNAOUI "
- Langue française et Islam : entre représentations et réalité " Chafika FEMMAM & Khadidja GHEMRI "
- Mémoire religieuse et identité(s) culturelle(s)dans la poésie d’al-Ḥarrāq " Ahmed KHARRAZ "
- Représentation du musulman dans la littérature française " Mokhtar BELARBI "
- Quand le fanatisme religieux et la pauvreté détruisent l’homme " Abdelaziz AMRAOUI "
- La Communauté musulmane dans le viseur de la mondialisation " Chokri MIMOUNI ".
- La religion en France : De la dévotion à la laïcité " Samir TIYAL ".
- Lectures piégées et enjeux du dialogue " Bouchra CHAKIR ".
- Les stratégies d’influence du discours politique à tendance islamiste au Maroc " Abdelali HEBBAJ ".
- Le désamorçage du discours islamophobe " Mouad ADHAM ".
- Des intellectuels et du dialogue culturel " Jaouad SERGHINI ".
- Sur quelques aspects de l’intercultureldans le texte coranique. " Mouhcine SAIDI AMRAOUI "
- Le texte sacré et les enjeux pluridisciplinaires de la traduction " NaoufalEL BAKALI "
الديباجة:
عرف الإنتاج الفقهي المالكي ثراء وتنوعا استوعب أضربا من التصنيف عنيت بالاستدلال لأقوال المذهب، وجمع مسائله، إضافة إلى إيلاء عناية خاصة بالفقه العملي الذي أبرزه فقهاء المالكية في كتب النوازل، والفتاوى، والوثائق، وأقضية الحكام.
وقد ازدهر التأليف في الفقه العملي بالأندلس ابتداء من القرن الرابع الهجري، وغلب على مدارس المالكية الذين سلكوا فيه مسلك أهل الأندلس والمغرب.
ويتلخص هذا المسلك في أن عمل القضاة والمفتين السابقين يصير مرجعا للقضاء والإفتاء في النوازل. فما جرى به العمل عندهم نوعان: الأول ـ وهو الأصل ـ هو عمل المفتين والقضاة السابقين، وكان هؤلاء يعتمدون على القول المشهور في المذهب. والنوع الثاني: مسلك مغربي محض، التجأ إليه القضاة والمفتون في العصور المتأخرة، خاصة بعد القرن العاشر. ومعناه: العمل بقول ضعيف أو شاذ لأجل عرف مؤثر، أو ضرورة ملجئة، أو عموم بلوى، أو مصلحة معتبرة.. وهذا النوع أصبح من ثوابت المذهب المالكي، وحَُّلت به مشاكل كثيرة، كمسألة عدالة الشهود: فلما قل الشهود العدول التجأ القضاء إلى شهادة اللفيف: اثني عشر شاهدا، الأمثل منهم فالأمثل. فالأوضاع في العصور المتأخرة تغيرت، وانعدم الورع أو كاد، وضعف وازع الدين، فاضطر العلماء إلى أن يستوعبوا الوضع بحلول يبقى بها المجتمع تحت سلطة الشريعة.
وينبني على دراسة فقه النوازل فوائد منهجية وعلمية واجتماعية، حيث يمكن من خلالها معرفة أحوال المجتمعات من الناحية الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، والتعرف على مناهج فقهاء المالكية في القضاء والتقاضي في النوازل، والوقوف على القواعد التي اعتمدوها في حل المشكل من المسائل ومدى مناسبتها للتطبيق في العصر الحاضر.
أهداف الندوة:
تتوخى الندوة تحقيق المطالب الآتية:
ــ إبراز جهود فقهاء المالكية في دراسة النوازل الفقهية ومدى مناسبة توظيف تلك الجهود في الدرس الفقهي المعاصر.
ــ الوقوف على التطور التاريخي للفقه النوازلي عند المالكية.
ــ الوقوف على طريقة فقهاء المالكية في التوصل للحكم الشرعي الملائم للنازلة.
ــ بيان سبل الإفادة مما في الفقه المالكي من قواعد منهجية لمعالجة المستجدات.
نقترح لتحقيق هذه المطالب محورين للدرس والبحث:
المحور الأول: محور تأصيلي نظري، يدور على القضايا الآتية:
ــ أسباب عناية المالكية بفقه النوازل.
ــ خصائص ومميزات فقه النوازل في المذهب المالكي (استئناف النظر الاجتهادي في النازلة/ ظاهرة تعدد الفتاوى في النازلة الواحدة/ طرائق الاستدلال في تقرير الحكم على النازلة/ أثر الخلاف المذهبي في أجوبة الفقهاء النوازليين/ العلاقة بين أحكام القضاة وفتاوى الفقهاء في النازلة).
ــ الفوائد التاريخية والحضارية لفقه النوازل.
ــ القواعد المنهجية لفقه النوازل.
ــ كيف نجعل من فقه النوازل رافدا منهجيا للاجتهاد الفقهي في نوازل العصر؟
المحور الثاني: محور تطبيقي، يعنى بدراسة نازلة فقهية ذات شأن وأهمية في عصرها، ويمكن الإفادة منها في الاجتهاد المعاصر، على أن تأخذ الدراسة بعين الاعتبار العناصر الآتية:
للتطبيق في العصر الحاضر. تتوخى الندوة تحقيق المطالب الآتية:
ــ أهمية النازلة (موضوعها، المفتي فيها، تداعياتها...).
ــ الصناعة الفقهية المستعملة في تحرير النازلة.
ــ أوجه الإفادة منها في معالجة نظائرها من المستجدات.
اليوم الأول 1 مارس 2017 - الجلسة الافتتاحية.
8:30 استقبال المشاركين.
09:00 - 09:07 تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم. القارئ: أحمد الخالدي.
09:08 - 09:15 كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
09:16 - 09:23 كلمة السيد رئيس جامعة القرويين.
09:24 - 09:31 كلمة السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى.
09:32 - 09:39 كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية.
09:40 - 09:45 كلمة اللجنة المنظمة.
09:45 - 10:00 استراحة.
المحور الأول: تأصيل فقه النوازل عند المالكية.
- الجلسة الأولى برئاسة: د. محمد يسف.
- المقرر: د.احمد العمراني.
10:00 - 10:20 العرض 1: منهج فقهاء المالكية في التعامل مع النوازل الفقهية. د. محمد الروكي (المغرب).
10:22 - 10:42 العرض 2: فقه النوازل ومواكبة الحياة الاجتماعية. د. مصطفى بن حمزة (المغرب).
10:44 - 11:04 العرض 3: فقه النوازل رافد منهجي للاجتهاد الفقهي المعاصر. د. بدر حسن القاسمي (الكويت).
11:06 - 11:36 مناقشة.
- الجلسة الثانية برئاسة: د. مصطفى بن حمزة.
- المقرر: د. محمد ناصيري.
11:40 - 12:00 العرض 1: منهج النوازليين المغاربة في تحقيق مناط الفتوى حالا ومآلا. د. محمد المصلح (المغرب).
12:02 - 12:22 العرض 2: تغير الفتوى في النازلة الواحدة عند المالكية: أسبابه وآثاره. د. عبد الكريم بناني (المغرب).
12:24 - 12:44 العرض 3: الاجتهاد التنزيلي وتطبيقاته في ما جرى به العمل عند المغاربة. د. عبد الحليم أيت أمجوض (المغرب).
12:46 - 13:30 مناقشة.
13:30 - اختتام الجلسة.
اليوم الثاني 2 مارس 2017
المحور الثاني: تطبيق فقه النوازل عند المالكية.
- الجلسة الأولى برئاسة: د. جميل مبارك.
- المقرر: د. عبد المجيد محيب.
08:30 - 08:50 العرض 1: فتوى أبي العباس الونشريسي: "أسنى المتاجر في بيان حكم من غلب على وطنه ولم يهاجر". دراسة في السياق والتأثيرات والآفاق. د. عبد السلام بلاجي (المغرب).
08:52 - 09:12 العرض 2: فقه النوازل عند الإمام الشاطبي- الأسس والضوابط والخصائص. د. عبد القادر طاهري.(المغرب).
09:14 - 09:34 العرض 3: الصناعة الفقهية في فتوى الشاطبي في جواز الاشتراك في الألبان وخلطها لاستخراج زبدها وسبل الاستفادة منها في القضايا المعاصرة. د. ماهر حسين حصوة.(عمان).
09:36 - 09:56 العرض 4: دراسة نازلة في حكم أموال الظلمة ومستغرقي الذمة بالحرام عند المالكية. د. أحمد عزيوي (المغرب).
09:58 - 10:30 مناقشة.
10:30 - 10:45 استراحة.
- الجلسة الثانية برئاسة: د. ادريس الفاسي الفهري.
- المقرر: د. عبد الهادي الخمليشي.
10:45 - 11:05 العرض 1: المنظور الحضاري في النوازل الفقهية بالغرب الإسلامي. د. أحمد الخاطب (المغرب).
11:07 - 11:27 العرض 2: حقوق المرأة العاملة عند النوازليين المغاربة:" حق الكد والسعاية نموذجا". د. كمال بلحركة (المغرب).
11:29 - 11:49 العرض 3: فتوى الشيخ محمد قريو المصراتي الليبي : أضواء على جواز بيع الحيوان حيا بالوزن. د. علي عمران الكميتي أبو شعالة (ليبي مقيم في المغرب).
11:51 - 12:11 العرض 4: ظاهرة تعدد الفتاوى في النازلة الواحدة من خلال النوازل الفقهية السوسية. د. محمد بوت (المغرب).
12:13 - 12:45 مناقشة.
- الجلسة الختامية:
12:47 - 13:07 قراءات شعرية: د. عبد الهادي حميتو/ إبراهيم مازوز.
13:10 - 13:20 قراءة البيان الختامي والتوصيات.
13:20 - اختتام أشغال الندوة.
اليوم الأول 1 مارس 2017
اليوم الثاني 2 مارس2017
الجلسة الأولى برئاسة: د. جميل مبارك
الجلسة الثانية برئاسة: د. ادريس الفاسي الفهري.
البيان الختامي لندوة
"النوازل الفقهية عند المالكية تأصيلا وتطبيقا"
المنعقدة بمؤسسة دار الحديث الحسنية
يومي 2و3 جمادى الثانية سنة 1438
الموافق 1و2 مارس 2017
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين وبعد،
فقد احتضنت رحاب مؤسسة دار الحديث الحسنية ندوة دولية في موضوع "النوازل الفقهية عند المالكية تأصيلا وتطبيقا"، أطرها ثلة من العلماء والباحثين، من داخل الوطن وخارجه، أعدوا بحوثا قيمة ناقشوا فيها وعلى مدى يومين (فاتح وثاني مارس من سنة 2017)، أصول النوازل الفقهية عند المالكية وخصائصها المميزة، وشروطها، وضوابطها، ودرسوا عددا من النوازل التي عالجت قضايا مختلفة، أجابت عن مشكلات سياسية، وأوضاع اجتماعية، وأمور في العبادات، ورصدوا الثراء الذي تميزت به هذه النوازل، والقدرة على استيعاب مختلف ظروف العصر، وأحوال شرائح المجتمع؛
وقد خلصت الندوة المباركة، إلى نتائج واقترحت توصيات
أولا: النتائج:
ومن النتائج التي خلصت إليها الندوة
1) لابد من التمييز بين الفتوى الشرعية، والتوجيه والإرشاد، وفتاوى الأفراد التي لا تخرج عن كونها توجيها، فالأولى تعنى بالقضايا التي تهم الدولة، والشأن العام، وتختص بها مؤسسة تحت رعاية ولي الأمر، والثانية تتعلق بحياة الناس اليومية كأفراد.
2) أحاط العلماء مؤسسة الإفتاء بطائفة من القواعد والضوابط والشروط تحصينا للفتوى الشرعية من التسيب والفوضى، كاشتراط استيعاب الفقيه النوازلي لواقعه، ومشاكل الحياة فيه، وانخراطه في شؤونه اليومية، مع إتقانه للمذهب أصولا وفروعا ونظائر وفروقا،...ويعتبر تغير فتواهم في النازلة الواحدة من زمان إلى زمان ومن مكان إلى مكان دليلا على ذلك.
3) لابد من التمييز بين فقه التأصيل الذي يهتم بالأحكام مجردة عن الزمان والمكان والإنسان، وفقه النوازل الذي يهتم بتنزيل الأحكام على محالها، مما يبقي المجتمع الإسلامي تحت سلطان الشريعة، فيعالج الحالة العادية بما يحسنها، وحالة الضرورة بما يناسبها.
4) إن فقه النوازل يدل دلالة قطعية على أن الاجتهاد لم ينقطع في يوم من الأيام، وأن القرار بِسَدِّ بابه إنما هو قرار أصولي، القصدُ منه تحصين مبدإ الاجتهاد.
5) كتب النوازل تعكس قيمة المنجز الحضاري في الفقه المالكي من خلال ترسيخ قيم التعايش، والاندماج بين أهل الديانات المختلفة تحت سلطة واحدة.
6) المذهب المالكي -شأنُه شأنُ باقي المذاهب الأخرى- مستغنٍ بقواعده الفقهية والأصولية، متميزٌ بمنهجه في التعامل مع أدلة الشرع الإجمالية.
7) المذهب المالكي من أكثر المذاهب الفقهية ثراء في مجال النوازل والفتاوى، وفقهاؤه -لا سيما المغاربة منهم- من أكثر الفقهاء اشتغالا بالفتوى وسبب ذلك تميزه بكثرة أصوله، النقلية والعقلية، مما يعين الفقيه النوازلي على الاستجابة لحاجات العصر، وما يعرض للناس من نوازل.
8) لقد سعى فقه النوازل في المذهب المالكي إلى عدم الإبطال الإجمالي للأوضاع، فالفقهاء المالكية كانوا يتعاملون مع أفعال المكلفين تعاملا إيجابيا في كل الظروف؛ فلا يَنْزَوُون في الظروف الصعبة ويتركون المجتمع وشأنَه، ولا يَجْمُدون على أحكام لا تُحَقِّق العدل، أو يتعذر تطبيقُها، أو يختل بفرضها النظام العام للمجتمع.
9) فقهاء منطقة سوس وفاس أكثر العلماء اجتهادا في النوازل.
10) الفتوى من حيث الاستدلال عليها أو عدمه مرتبط بمن توجه له، هل هو من عامة الناس، أو من العلماء.
11) إن الاعتراض والتعقيب في فقه النوازل، من أهم صور الرقابة العلمية على مجال الفتوى الشرعية.
12) تعد كتب النوازل مصدرا للباحثين في مختلف التخصصات، لما تزخر به من مادة علمية تفيد في معرفةُ أحوال المجتمعات التي حدثت فيها هذه النوازل، كما أنها تفيد في إغناء أحكام القضاء، والفتوى.
13) لقد تبين من خلال دراسة عدد من النوازل، أن بعضها تميز بالشذوذ والخروج عن الإجماع، وبعضها خرج مخرج الاستثناء والضرورة، وعليه فلا تكون مستندا عاما في الإفتاء المعاصر.
ثانيا: التوصيات:
ومن توصيات الندوة المقترحة
1) فقه النوازل طبق فيه مبدأ المصلحة والمآل واعتبار الذرائع، وغير ذلك من الأصول العامة والقواعد المقاصدية، لذا وجب اعتماده في التدريس، وإخراج ما بقي مخطوطا منه، ودراسته.
2) إحداث موسوعة لفقه النوازل مصنفة تصنيفا موضوعيا أو أبجديا، مع فرز القواعد والأصول التي يكثر التجاء النوازليين إليها قصد استثمار كل ذلك للإسهام في حل القضايا المستجدة في عصرنا.
3) الاهتمام بمصطلحات الفقه المعبرة عن الحقوق والمكتسبات،
4) إعداد بحوث جامعية لتحقيق التوصيات الثلاثة المذكورة.
وفي الختام لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل والامتنان الكبير لمدير هذه الدار العامرة، فضيلة الأستاذ الدكتور سيدي أحمد الخمليشي، الذي دأب على تشجيع البحث العلمي وترشيده، وبعث روح الإبداع فيه، ونشكر الشكر الجزيل وزارة الأوقاف التي حرصت على إنجاح هذا العمل ويسرت له ما يحقق ذلك، وكذلك نشكر السيد رئيس جامعة القرويين الأستاذ الدكتور أمال جلال، الذي يشجع على البحث العلمي وساعد في إنجاح هذه الندوة وكذا الأطر العاملة بالرئاسة. كما لا يفوتنا أن نتقدم بشكر خاص للسيد الكاتب العام الدكتور محمد اليعلاوي الذي سعى دائما ويسعى لتذليل كل الصعوبات في سبيل إنجاح الأنشطة العلمية، التي تقام بهذه المؤسسة، فله منا كل التقدير، ونتقدم بالشكر الخالص والامتنان الكبير للمشاركين ببحوثهم السادة العلماء والباحثين الذين جادوا بأبكار أفكارهم، وأفادوا بسديد خبرتهم، وتجشموا مشقة السفر فنسأل الله تعالى أن يجعل علمهم وعملهم صدقة جارية. ونخص بالذكر في هذا المقام أيضا مع كامل الاحترام والتقدير فضيلة الأستاذ الدكتور عبد الحميد عشاق المدير المكلف بالبحث العلمي، الذي يعود له فضل كبير في نجاح هذه الندوة، فقد تتبعها منذ كانت فكرة، إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة، وأتبع الليل بالنهار لكي ترقى إلى المستوى الذي يليق بالدار، ولا ننسى الدكتورة نادية حليم المكلفة بمهمة المدير المساعد التي لم تتوان في تقديم كل أنواع العون والمساعدة، فلها كل الشكر والتقدير، ولكل أفراد اللجنة العلمية المشرفة على الندوة كل التقدير والشكر على صبرهم وتفانيهم وتكاملهم بنكران للذات، ولرؤساء المصالح والموظفين العاملين بهذه المؤسسة أثر بارز في إنجاح هذا المحفل البهيج، فلهم الشكر الخاص ونخص بالذكر الأستاذة حنان بنشقرون والأستاذة بشرى فؤاد.
وحرر بالرباط، مؤسسة دار الحديث الحسنية بتاريخ:
3 جمادى الثانية سنة 1438
الموافق 2 مارس 2017
ورقة تقديميــــــة
ليس يخفى على ذي بصــيرة ما أضحت تواجهه مناهج البحث في العلوم الإسلامية من تحديات وصعوبات، خصوصا بعد أن اتسعت دوائر الحياة المعاصرة وتعقدت، وتناثرت صور المعاملات وتنوعت أشكالها.
تنهي اللجنة العلمية المشرفة على ندوة: علوم القرآن الكريم إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة، أنها أنهت عملية الانتقاء الأولي للملخصات.
وعليه، فإنها ستخبر أصحاب الملخصات المقبولة بمراسلة خاصة على بريدهم الإلكتروني.
يومي الأربعاء والخميس 24-25 أبريل 2019
الديباجة
إذا كان البحث في مفهوم العلم -بمعناه العام الشامل لكل أصناف العلم بما في ذلك «العلم الشرعي»- من أدق ما يمكن أن يتوجه إليه النظر، فإن البحث في منهجه ووظيفته وما يرتبط بكل ذلك من إشكاليات، لهو من أدق الدقيق من النظر، لما يتطلبه ذلك من حفر عميق في بنيات هذا العلم المعرفية، وأسسه المنهجية ومقاصده الوظيفية.
ولئن كان هذا النوع من الدرس قد تُكلِّم فيه -بصور أو بأخرى- في بعض العلوم الإسلامية وخاصة منها علم أصول الفقه، وإلى حد ما علم الكلام، فإننا في مجال «علوم القرآن» ما زلنا نحتاج إلى نسج تصور عن طبيعة هذه العلوم: كيف تشكلت هويتها؟ و ما ملامح مناهجها؟ وما طبيعة وظائفها؟
وإذا كان إثارة سؤال المفهوم والمنهج والوظيفة بالنسبة لسائر العلوم الإسلامية يعد طرقا لأحد أصعب المسالك في الدرس المعاصر لهذه العلوم؛ فإن الأمر إذا كان يتعلق بعلوم القرآن، فإنه يزداد صعوبة ومخاطرة، لأننا أمام صنف من العلوم تشعبت فروعها وتعددت فنونها، وتشابكت أغصانها مع أفنان علوم أخرى تداخلا وتكاملا، وإمدادا واستمدادا.
لكننا -مع ذلك- في حاجة اليوم إلى إثارة هذه الأسئلة، والتفكير في تقديم الأجوبة المناسبة عنها، استكمالا لمسيرة المساءلة العلمية والمنهجية لعلومنا الإسلامية، من جهة، وإظهارا لخصائص «علوم القرآن» وخصوصياتها، وما يمكن الإسهام به لتجديدها، من جهة ثانية؛ خصوصا في ظل وجود حقول معرفية تضاهي هذه العلوم، وتزاحمها، بل وتدَّعي -أحيانا- أنها صالحة لتحل محلها، ونقصد هنا تحديدا ما بات يسمى بـ «الدراسات القرآنية المعاصرة».
لذلك ارتأت مؤسسة دار الحديث الحسنية أن تخصص ندوتها الدولية السنوية لمدارسة موضوع: «علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة».
أما إشكالية المفهوم، فنتساءل فيها عن المقصود بـ «علوم القرآن»: هل هو مطلق دلالة الإضافة في المصطلح؟ فيدخل تحتها معنى «العلوم المضمَّنَة في القرآن»، أم إن المقصود بها تحديدا «العلوم ذات الصلة بالقرآن»، بأيِّ صورة من صور التعلق كانت؟
وما سر صيغة الجمع في هذه التسمية؟ هل لذلك علاقة بمطلق العدد، أم بطبيعة خاصة لهذه «العلوم» تميزها -ربما- عن باقي العلوم الشرعية والإنسانية التي صيغت تسميتها بصيغة الإفراد لا الجمع؟
وما الحد الفاصل بين «العلوم» و«المباحث» و«الفنون»، وهي تسميات استعملها المؤلفون في «علوم القرآن»؟
وأي الاعتبارات كانت موجهة لتصنيف هذه «المباحث» و«الفنون» وترتيبها ضمن كتب علوم القرآن، أهي اعتبارات منهجية أم موضوعية أم فنية وشكلية؟.
وأما إشكالية المنهج، فنتساءل فيها عن مدى إمكانية الحديث عن منهج واحد يحكم كل هذه العلوم -مع تعددها-، وإن كان ذلك كذلك فما هي ملامح هذا المنهج الذي وجه البحث والتأليف في علوم القرآن، وما هي مكوناته؟ وما هي خصائصه؟.
ألا يمكن الحديث عن مناهج متعددة وليس عن منهج واحد، بحكم خصوصية القرآن الكريم، وطبيعة العلوم المتعلقة به والدارسة له؟
ألا يمكن الحديث عن منهج لغوي، وآخر أصولي بحكم محورية اللغة والدلالة في عملية فهم القرآن وتفسيره واستنباط أحكامه، وعن منهج تاريخي روائي إسنادي يوجه البحث والدرس في مجال نزول القرآن وتاريخه وتوثيقه، وإلى أي مدى يمكن توسيع دائرة المناهج ذات الصلة -بشكل أو بآخر- بعلوم القرآن؟
وإذا كان ذلك كذلك، كيف نميز بين ما انبثق من هذه المناهج من موضوع هذه العلوم (وهو القرآن الكريم)، وما اقتُرض أو استمد من خارجه؟ وما الأثر المترتب على وجود هذين النوعين من المناهج، سلبيا كان أم إيجابيا؟
وأما إشكالية الوظيفة، فنتساءل فيها عن ماهية هذه الوظيفة، وكيف نحددها انطلاقا من موضوعات هذه العلوم ومناهجها؟ وعن ماهية المقاصد التي جاءت هذه العلوم لتحقيقها؟ وما الذي تحقق منها إلى الآن؟، وما هي الأغراض التي لأجلها أُلِّفت كتب علوم القرآن، وهل تحققت في المتداول من هذه الكتب إلى الآن؟ وكيف نتمكن بفضل معرفة وظائف هذه العلوم ومقاصدها من تحديد ما يمكن أن يندرج تحتها ويدخل ضمن مسماها، وما لا يمكن.
ثم كيف نوظف هذه العلوم لخدمة علوم أخرى تتقاطع معها وتتجاور، سواء في المجال الإسلامي خاصة (كعلمي الحديث وأصول الفقه، وعلوم اللغة...) أو في المجال الإنساني عموما (كاللسانيات وعلوم النص والخطاب، ومقارنة الأديان...)، وكيف تكون -في المقابل- هذه الوظائف والمقاصد موجهة لسبل الاستفادة من تلك العلوم المجاورة وتوظيفها لخدمة علوم القرآن.
وكيف يمكن تقريب هذه المقاصد والوظائف إلى أذهان الباحثين والمشتغلين بعلوم القرآن، وجعلها موجهة لهم في الدرس القرآني؟
إننا نهدف من وراء إثارة هذه الأسئلة إلى الإسهام في تحرير بعض القضايا، وحل بعض الإشكاليات المتعلقة بأحد فروع العلوم الإسلامية ذات الصبغة المحورية، مستعينين بخبرات باحثين مختصين ومهمومين بالبحث العلمي في هذا المجال المعرفي الخاص، أو بما قاربه وجاوره من معارف.
محاور الندوة
المحور الأول ــ علوم القرآن : إشكالية التسمية والمضمون
1) دلالات مصطلح «علوم القرآن» بين المتقدمين والمتأخرين
2) «علوم القرآن» أم «علم القرآن» : إشكالية الوحدة والتعدد
3) أنواع علوم القرآن وإشكالية التصنيف
4) علوم القرآن والعلوم المقاربة: حدود العلاقة وتجلياتها
5) علوم القرآن و«الدراسات القرآنية المعاصرة»: حدود العلاقة وأبعادها
المحور الثاني ــ إشكالية المنهج في علوم القرآن
1) مناهج علوم القرآن: إشكالية الوحدة والتعدد
2) مناهج علوم القرآن: إشكالية الأصيل والدخيل*
3) مناهج علوم القرآن: إشكالية التفرد والمشاركة
4) مناهج علوم القرآن بين الخصائص والخصوصيات
5) مناهج علوم القرآن وإشكالية التقليد والتجديد
المحور الثالث ــ علوم القرآن وإشكالية الوظيفة
1) بين الوظيفة والغاية والفائدة والثمرة والأثر
2) الوظائف العلمية والمنهجية العامة لعلوم القرآن
3) الوظائف العلمية والمنهجية الجزئية لمباحث علوم القرآن
4) علوم القرآن ووظيفة التفسير والبيان.
5) وظيفة علوم القرآن والعلوم المجاورة والمقاربة.
تحميل ديباجة الندوة العلمية الدولية علوم القرآن الكريم
إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة
اليوم الأول: الأربعاء 18 شعبان 1440/ 24 أبريل 2019
الجلسة الافتتاحية
9.00- تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
9.15- كلمة السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية.
9.30- كلمة السيد رئيس جامعة القرويين.
9.45- كلمة السيد الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى.
10.00- كلمة السيد مدير مؤسسة دار الحديث الحسنية.
10.15- كلمة اللجنة المنظمة.
10.30- استراحة.
المحور الأول: أنواع علوم القرآن وإشكالية التصنيف
الجلسة الأولى | رئيس الجلسة: د.محمـد يسـف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى
مقرر الجلسة: د. بوشتى الزفزوفي
11.00- المحاضرة المؤطرة: علوم القرآن: نظرات في المفهوم والتاريخ والوظيفة، د. جميل مبارك (المغرب).
11.20- العرض1: التأليف في علوم القرآن: الجذور والتطور والبناء، د. أحمد كوري بن يابة السالكي (موريتانيا).
11.40- العرض2: علوم القرآن من إشكال التصنيف إلى وضع المفهوم، د. هشام مومني (المغرب).
12.00- العرض3: علوم القرآن الكريم: دراسة في أسباب تعددها والحاجة إلى تجددها، د. سعيد بن أحمد بوعصاب (المغرب).
12.20- العرض4: قراءة في مسار تداول علوم القرآن، د. عبد الله بنرقية، (المغرب).
12.50- مناقشة.
المحور الثاني: علوم القرآن والعلوم المقاربة: حدود العلاقة وتجلياتها
الجلسة الثانية | رئيس الجلسة: د. جميل مبارك رئيس المجلس العلمي لأكادير
مقرر الجلسة: د. الطيب المنوار
13.20- العرض1: القرن الرابع الهجري كنافذة مضيئة على حلقة محورية في تأصيل علوم القرآن، د.سهيل إسماعيل لاهر (أمريكا).
13.40- العرض2: علوم القرآن بين علمي التفسير وأصول التفسير : دلالة المصطلح من خلال النشأة، دة.كلثومة دخوش (المغرب).
14.00- العرض3: في صلة علوم القرآن بأصول الفقه، دة. فاطمة بوسلامة، (المغرب).
14.20- العرض4: جمالية المصحف الشريف: الوراثة والإضافة لعلوم القرآن الكريم، د.إدهام حنش (الأردن).
14.40- مناقشة.
15.10- اختتام أشغال اليوم الأول.اليوم الثاني: الخميس 19 شعبان 1440/ 25 أبريل 2019
المحور الثالث: إشكالية المنهج في علوم القرآن
الجلسة الأولى | رئيس الجلسة: د. سعيد شبار رئيس المجلس العلمي لبني ملال
مقرر الجلسة: د. طارق طاطمي
9.00- العرض1:المنهج في علوم القرآن: المفهوم والخصائص والخصوصيات، د. فريدة زمرد (المغرب).
9.20- العرض2: منهج البحث والتأليف في علوم القرآن بين التليد والطريف، د. رشدي طاهر(التايلاند).
9.40- العرض3: التأسيس اللغوي لعلوم القرآن: بحث في الجذور، د. عادل فائز (المغرب).
10.00- مناقشة.
الجلسة الثانية | رئيس الجلسة: د.إدهام حنش عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية –الأردن-
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب
10.30- العرض4: الدرس اللغوي في علوم القرآن: نحو تصور منهجي للتوظيف والاستثمار، د.عدنان أجانة (المغرب).
10.50- العرض5: تأثر علوم القرآن بعلوم الحديث: دراسة نقدية مقارنة، د.فواز المنصر سالم علي الشاووش (المملكة العربية السعودية).
11.10- العرض6: الاستمــداد الاصطلاحـي بين علـوم قراءات القرآن وعلـوم الحديث دراسة: في الجـوامـع والفـروق، د.محمد البخاري (المغرب).
11.30- مناقشة.
12.00- استراحة.
المحور الرابع: علوم القرآن وإشكالية الوظيفة
الجلسة الثالثة | رئيس الجلسة: د.توفيق عبقري أستاذ علوم القرآن والتفسير والقراءات بجامعة القاضي عياض، مراكش
مقرر الجلسة: د.عبد الرحيم أيـت بوحديــد
12.30- العرض1: الإمكانات التأويلية للمهمل من علوم القرآن: معهود العرب في عصر النزول نموذجا، أ.د. عبد الرحمان حللي (ألمانيا).
12.50- العرض2: استمداد التفسير من علوم القرآن: محاولة في بناء المنهج، د.نصر الدين وهابي (الجزائر).
13.10- العرض3: عُلومُ القُرآن: مُقدِّماتٌ لعِلْم بِناءِ الخِطابِ وتَماسُكِه، د.عبد الرحمن بودراع (المغرب).
13.20- مناقشة.
الجلسة الرابعة | رئيس الجلسة: د. محـمـد قجــوي
رئيس مؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة محمد الخامس، الرباط
مقرر الجلسة: د.عبد الله بن رقية
13.50- العرض4: وظيفة علوم القرآن الكريم: المسار والمآل، د. مصطفى الزكاف (المغرب).
14.10- العرض5: نسق علوم القرآن: إشكالية المخرجات وصياغة الآليات وضرورة التجديد، رضوان رشدي(المغرب).
14.20- مناقشة.
اليوم الثاني: الجلسة الختامية
14.50- قراءات قرآنية
15.10- قراءة البيان الختامي.
15.30- قراءة التوصيات.
اختتام أشغال الندوة.
تحميل برنـامـج ندوة « علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة »
اليوم الأول: الأربعاء 18 شعبان 1440/ 24 أبريل 2019
الجلسة الأولى برئاسة: د.محمـــد يســــف الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى
مقرر الجلسة: د. الطيب المنوار
الجلسة الثانية برئاسة: د. جميل مبارك رئيس المجلس العلمي لأكادير
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب
اليوم الثاني: الخميس 19 شعبان 1440/ 25 أبريل 2019
الجلسة الأولى برئاسة: د. سعيد شبار رئيس المجلس العلمي لبني ملال
مقرر الجلسة: د. طارق طاطمي
الجلسة الثانية برئاسة: د.إدهام حنش عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية –الأردن-
مقرر الجلسة: د.عزيز الخطيب
الجلسة الثالثة برئاسة: د.توفيق عبقري أستاذ علوم القرآن والتفسير والقراءات بجامعة القاضي عياض، مراكش
مقرر الجلسة: د.عبد الرحيم أيـت بوحديــد
الجلسة الرابعة برئاسة: د. محـمـد قجــوي رئيس مؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، أستاذ علوم القرآن والتفسير بجامعة محمد الخامس، الرباط
مقرر الجلسة: د.عبد الله بن رقية
تتقدم اللجنة العلمية المشرفة على ندوة:
علوم القرآن الكريم:
إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة
بالاعتذار إلى كافة المراسلين الذين بعثوا بملخصات مشاركاتهم عن التأخر في الإعلان عن الملخصات المقبولة، وذلك بسبب تزامن موعد الإعلان مع فترة الاختبارات بمؤسسة دار الحديث الحسنية وعطلة العيد.
وسيتم الإعلان عن نتائج الانتقاء الأولي قريبا إن شاء الله تعالى.
تحميل الإعلان بخصوص ندوة علوم القرآن الكريم: إشكالية المفهوم والمنهج والوظيفة
تخبر إدارة المؤسسة طلبة مسلك الدكتوراه فوج 2019-2020 وفوج 2021-2020 بأن دروس برنامج التكوين التكميلي ستنطلق يوم الإثنين 29 مارس 2021.
في سياق البرنامج العلمي والثقافي لمؤسسة دار الحديث الحسنية، للموسم الجامعي 2020–2021 تقدم الأستاذة بشرى شاكر قراءة في كتاب صدر للأستاذ عبد الرحمن اغريوة بعنوان:
La figure du musulman
D’une altérité exotique à une altérité radicale
وذلك لفائدة طلبة المؤسسة بتاريخ الأربعاء 17 مارس 2021 على الساعة الخامسة عصرا، على منصة تيمز (Teams) الخاصة بالمؤسسة .
رقم 456، ملتقى شارعي النخيل والزيتون - حي الرياض – الرباط | ![]() |
2125.37.57.15.23+ |
![]() |
2125.37.57.15.29+ | ![]() |
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. | ![]() |